الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
قصة توبة بشر الحافي
المؤلف: لبيب بيضون
المصدر: قصص ومواعظ
الجزء والصفحة: 329-330
9-12-2017
3396
كان ((بشر)) من أعيان الرجال في زمن الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)، وكان من أبناء النعمة ، وله مجلس له في داره ، تدار فيه الكؤوس ، وتغني القيان.
و في احدى ليالي الأنس والطرب ، صادف ان مر الإمام الكاظم (عليه السلام) بجانب بيته في بغداد ، فسمع الملاهي وأصوات الغناء والقصب تخرج من تلك الدار.
وخرجت في تلك الأثناء جارية من قصره تريد ان تلقي فضلات الطعام ، فرمت بها في الدرب ، فقال لها (عليه السلام): يا جارية ، صاحب هذا الدار حرٌ ام عبد؟. فقالت : بل حر.
فقال (عليه السلام): صدقت ، لو كان عبداً خاف من مولاه!
فلما دخلت القصر ، قال لها مولاها وهو على مائدة السكر : ما أبطأك يا جارية ؟ قالت : حدثني رجل بكذا وكذا.
فأثرت في نفسه كلمة الإمام (عليه السلام)، فخرج حافياً حتى لقي الإمام الكاظم (عليه السلام) فتاب على يده ، واعتذر وبكى لديه ، استحياء من عمله ، وسمي منذ ذلك الحين (بشر الحافي).
تعلمنا هذه القصة انه عندما يقر الانسان بالعبودية لله ، يرجع الى الله ويتوب من ذنبه.