وهو الطلاق غير المستوفي للشروط ، كطلاق الحائض أو طلاق الطاهرة من الحيض بعد مواقعتها في طهرها ، وكالطلاق المعلق بشرط ، وإيقاع الطلاق ثلاثا بلفظة واحدة (1).

عن الحلبي ، قال : سألت أبا عبد اللّه (عليه السلام) عن رجل طلق امرأته وهي حائض ، فقال: (الطلاق لغير السُنّة باطل)(2).

وقال الإمام الرضا (عليه السلام): (طلّق عبد اللّه بن عمر امرأته ثلاثا ، فجعلها رسول اللّه واحدة ، وردّها إلى الكتاب والسُنّة) (3).

ومن طلاق البدعة، الطلاق بغير شهود، قال الإمام الصادق (عليه السلام): (من طلَّق بغير شهود فليس بشيء) (4).

_________________

1ـ الوسيلة إلى نيل الفضيلة : 322. وجواهر الكلام 32 : 116. والصراط القويم : 223.

2ـ تهذيب الاحكام 8 : 47.

3ـ المصدر السابق : 55.

4ـ المصدر السابق : 48.

مواضيع ذات صلة

الليالي المستحب فيها الجماع

دعاء لطلب الولد الذكر

دعاء لسلامة الجنين وذكوريته

عدم الشجار أثناء الحمل

عدم التضييق على الزوجة في الخروج

العوامل المؤثرة على نفسية الحامل

العفة وأثرها على الأطفال

الأمراض والحالات الوراثية

الأطعمة المستحبة والمكروهة أثناء الحمل وأثرها

عاهات اجتماعية نتيجة تقصير الزوجين

العلاقات الاجتماعية الخاصة / العلاقة مع الزوجة والمرأة

السعي لتحصيل المراتب الأربع