1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب :

ابن مُغيث الأنصاري

المؤلف:  عمر فرّوخ

المصدر:  تأريخ الأدب العربي

الجزء والصفحة:  ج4، ص253-254

8-2-2018

2085

 

هو أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد بن مغيث الأنصاريّ من أشراف قرطبة، ولد في ربيع الأوّل من سنة 285 ه‍ (نيسان-ابريل ٨٩٨ م) .

روى ابن مغيث عن خالد بن سعد و محمّد بن أحمد الإشبيليّ الزاهد و أحمد بن سعيد ابن حزم و اسماعيل بن بدر و غيرهم. و لقي حظوة و مكانة عند الخليفة الحكم. المستنصر (350-366 ه‍) قبل مجيئه إلى الخلافة و بعد مجيئه إلى الخلافة. و قد زهد في أواخر أيامه، و كان جسمه قد ضعف. ثمّ توفّي في صدر شوّال من سنة 352(٢٢/١٠/ 963 م) .

كان ابن مغيث الأنصاريّ من أهل الذكاء و المعرفة كاتبا شاعرا و أديبا ناقدا و مؤلّفا له كتاب «أشعار الخلفاء من بني أميّة» (في الأندلس و في المشرق) وضعه بطلب من الخليفة الحكم و جعله على مثال كتاب أبي بكر الصولي (ت 335 ه‍) : «أشعار أولاد الخلفاء» . و له أيضا كتاب التوّابين.

مختارات من آثاره:

- قال ابن مغيث الأنصاريّ في النسيب:

أتوا حسبة إذ قيل جدّ نحوله... فلم يبق من لحم عليه و لا عظم ُ(1)

فعادوا قميصا في فراش فلم يروا... و لا لمسوا شيئا يدلّ على جسم (2)

طواه الهوى في ثوب سقم من الضنى... فليس بمحسوس بعين و لا وهم (3)

- و قال:

أوثق عملي في نفسي ملامة صدري (4) : أنّي آوي إلى فراشي و لا يأوي إلى صدري غائلة لمسلم.

_______________________

١) في الأصل: إن. جدّ نحوله: كثر هزال (بالضم) جسمه. حسبة: طاعة للّه (و اشفاقا علي) لا حبا بي و لا رجاء نفع في.

٢) عادوا: زاروا (المريض) .

٣) الضنى: شدّة النحول و المريض الذي طال مرضه.

4) أحسن عملي أن آوي إلى فراشي (أن ينتهي يومي) من غير أن أكون قد غضبت من مسلم أو أغضبته.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي