الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
إسحاق بن إبراهيم
المؤلف: عمر فرّوخ
المصدر: تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة: ج4، ص373-374
21-2-2018
1769
هو إسحاق بن إبراهيم المعروف بالمغربيّ الرافضيّ، يبدو أنّه كان من أهل القطر التونسيّ، قتله المعزّ بن باديس، سنة 4٢٠(١٠٢٩ م) . لأنّه كان سبّابا (لأبي بكر و عمر) .
يبدو أنّ إسحاق بن إبراهيم كان شاعرا قديرا محسنا و ناقدا، و كان يتعصّب لابن هاني الأندلسيّ (ت 362 ه) إذ كان يجمع بينهما الهوى للدولة الفاطمية و إن لم يسلك طريقه في المبالغات المستهجنة و الألفاظ التي تقعقع. و له شيء من الشعر الرائق.
مختارات من شعره:
- لإسحاق بن إبراهيم قصيدة في المدح منها (النائل: العطاء) :
ثناؤك كالروض في نشرهِ... وجودك كالغيث في قطرهِ (1)
و ما أنا ممّن يبتغي نائلاً... بمدحك إذ جاء في شعره (2)
و لكن لساني إذا ما أردت (م) مديحاً خطرت على ذكره ِ
فخانت عدوّك أيامه... و لاقى الحوادث من دهرهِ
و لا عاش يوما به آمنا ... و لا بلغ السؤل في أمره
________________________
١) النشر: الرائحة الطيبة. القطر: سقوط المطر.
٢) النائل: العطاء.