الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
عبد العزيز الخُشَني القيرواني
المؤلف: عمر فرّوخ
المصدر: تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة: ج4، ص345-346
1-3-2018
2637
عبد العزيز بن أبي سهل الخشنيّ الضرير القيروانيّ النحويّ المعروف بابن البقّال الضرير من أهل القيروان تصدّر فيها لتعليم اللغة و النحو و الأدب و الشعر. و كان باديس بن المنصور بن بلكّين (386-4٠6 ه) يحترمه و يكرمه جدّا. و قد توفّي في السنة التي توفّي فيها باديس، سنة 4٠6 ه (1015-1016 م) ، و قد أسنّ جدّا.
كان عبد العزيز الخشنيّ القيروانيّ طيّب النفس كثير الحياء عالما في اللغة و النحو و الأدب، و كان شاعرا مطبوعا سهل الكلام لطيف التركيب قريب مآخذ المعاني. و فنونه الوصف و العتاب و الغزل و النسيب و الحكمة.
مختارات من شعره:
- قال عبد العزيز الخشنيّ في العتاب:
و لست كمن يجزي على الهجر مثله... و لكنّني أزداد وصلا على هجري
و ما ضرّني إتلاف عمري كلّه... إذا نلت يوما من لقائك في عمري
- أراد عبد اللّه بن محمّد الكاتب جرّ عبد العزيز الخشنيّ إلى دعوى (إلى شهادة في دعوى يجانب فيها العدل) فقال عبد العزيز يخاطبه:
لكم عليّ وفاء ما حييت؛ و لا... أعدو رضاكم و لا أرضي به أحدا
لا تسألوني عن ديني فأسخطكم... لا بعت ديني بدنياكم إذن أبدا
- و قال في العتاب و النسيب:
يا غصنا غضّا من الآسِ... و درّة و هي من الناسِ
صوّرك اللّه على صورةٍ... كانت بها أسباب وسواسي
ترديد ذكري لك في خاطري... أكثر من ترديد أنفاسي
نسيت ودّي و تناسيتني... و ليس قلبي لك بالناسي
و ليس لي منك سوى حسرة... تجول بين الشوق و الياس