الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
قاسم بن أصبغ البياني
المؤلف: عمر فرّوخ
المصدر: تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة: ج4، ص232-233
2-3-2018
2839
هو أبو محمّد قاسم بن أصبغ بن محمّد بن يوسف بن ناصح بن عطاء البيّانيّ؛ كان جدّه الأعلى عطاء مولى الوليد بن عبد الملك.
ولد قاسم بن أصبغ في بيّانة يوم الاثنين في الثاني و العشرين من ذي الحجّة من سنة 247(بغية الوعاة 375) أو 26/٢/862 م، و سكن قرطبة.
سمع في قرطبة نفرا من العلماء منهم ابن وضّاح و محمّد بن عبد السلام الخشنيّ. ثمّ رحل إلى المشرق فوصل إلى بغداد سنة 276 ه (٨٨٩-٨٩٠ م) فسمع من محمّد بن عيسى الترمذيّ (ت ٢٧٩ ه) و الحارث بن أبي أسامة التميميّ (ت ٢٨٢ ه) و اسماعيل ابن اسحاق الأزدي القاضي (ت ٢٨٢ ه) . و أراد أن يسمع من أبي داود السجستانيّ، و لكن لم يدركه لأنّ أبا داود كان قد توفّي سنة 275 ه (٨٨٩ م) ، قبل أن يدخل قاسم بن اصبغ بغداد ببعض عام. و كانت وفاة قاسم بن اصبغ في 14 جمادى الأولى من سنة 340(١٨/١٠/951 م) . و في شذرات الذهب (2:357) أنه عاش ثلاثا و ستّين سنة (لعلّه خطأ صوابه ثلاث و تسعون) لأن ذهنه تغيّر قبل ثلاث سنوات من وفاته، كما جاء أيضا في شذرات الذهب.
كان قاسم بن أصبغ من أئمّة العلم حافظا للحديث ثقة مكثرا من الحفظ، بارعا في الفقه و في علم للغة. و قد اشتهر في الحديث خاصّة شهرة عظيمة حتّى أن الناس كانوا يرحلون إليه لسماع الحديث. و كانت له تصانيف منها: أحكام القرآن- الناسخ و المنسوخ-المصنّف (في الحديث، ألّفه على ترتيب سنن أبي داود السجستاني و خرّج ما فيه من الأحاديث: ذكر طرق روايتها، و ذلك أنّه لم يدرك أبا داود ليتخرّج عليه فتخرّج على كتابه) -الكبير (في الحديث) -المجتنى (كتاب حديث مصنّف على أبواب الفقه، صنّفه قاسم بن أصبغ لأمير المؤمنين الحكم المستنصر، اختصره من كتابه «الكبير» و بدأ اختصاره في المحرّم من سنة ٣٢4 ه) -غرائب حديث مالك بن أنس ممّا ليس في «الموطّأ» -فضائل قريش-كتاب في الانساب.