ميعاد زراعة اللوبيا

1) عروة صيفية:

وتزرع هذه العروة من منتصف شهر فبراير حتى آخر شهر مايو وتزرع كل الأصناف في هذه العروة وتمتاز بمناسبتها للزراعة في هذا الوقت فلا تحدث إصابة بمرض الصدأ.

۲) عروة نيلي:

تزرع اللوبيا من منتصف يوليو إلى آخر أغسطس حيث تزرع خلالها الأصناف المقاومة لمرض الصدأ فقط حتى لا تصاب الأصناف الغير مقاومة.

كمية التقاوي

يكفي الفدان من 25-35 كجم للفدان من البذور حسب الصنف وميعاد الزراعة:

- الأصناف القصيرة العمر وذات النمو المحدود تحتاج إلى كميات أكبر.

- تزاد الكمية في الأراضي الضعيفة أو في مواعيد الزراعة الغير مناسبة.

أعداد الأرض للزراعة:

* في أراضي الدلتا:

لا تتحمل بذور اللوبيا الرطوبة الزائدة في التربة، ولذلك تزرع في الأراضي الصفراء والطينية بالطريقة الحراتي، فتروي الأرض رية كدابة وتترك حتى تجف الجفاف المناسب وتزرع في جور على الريشة البحرية والغربية (تخطيط الأرض بمعدل ۱۲ خط في القصبتين) ومسافة الزراعة 5-15 سم وعمق 2-5 سم ويوضع بكل جورة 2 بذرة ثم تغطى البذور الجافة بالتربة الرطبة ثم الجافة وتترك بدون ري بعد زراعة البذور (مسافة الزراعة تتوقف على الصنف - الأصناف المنتشرة حوالي 15سم مثل كريم ۷ - الأصناف المحدودة مثل دقي 221 , 126 فالمسافة 10سم الصنف الصغير الثمر قها على مسافة 5سم وكذلك تقل المسافات كلما ضعفت الأرض.

* في الأراضي الرملية:

تزرع اللوبيا في الأراضي الرملية بالطريقة العفير، حيث تزرع البذور الجافة في أرض جافة ثم تروى الأرض بعد الزراعة مباشرة وتتطلب الزراعة في الأرض الرملية اتباع الآتي:

1- نظرا لأن اللوبيا حساسة للري فيفضل استخدام الري بالتنقيط عن الري بالرش.

2- يجب تلقيح البذور بالبكتريا الخاصة قبل الزراعة وخاصة في الأراضي الرملية والأراضي الحديثة في الزراعة.

3- توزيع خراطيم الري بالتنقيط إذا كانت الخراطيم على بعد 75سم فيما بينها فيمكن زراعة سطرين على يمين أو يسار خراطيم الري بالتنقيط على مسافة 10-15 سم بين كل جورة وأخرى حسب الصنف.

4- في حالة الزراعة بالألة يمكن ضبط الآلة على مسافة 10سم.

التلقيح البكتيري:

لكل نوع معين من النباتات البقولية نوع معين من البكتريا لها القدرة على تكوين عقد بكتيرية على جذورها، وتعامل النباتات قبل الزراعة بمستحضر العقدين للعمل على زيادة العقد الجذرية على جذور النباتات البقولية، وهذه العقد تختلف في الحجم حسب نوع النبات وتعمل العقد الجذرية المتكونة بتثبيت الأزوت الجوي وبالتالي إمداد النبات باحتياجاته من الأزوت وبالتالي توفير كميات كبيرة من السماد الأزوتي - وبالرغم من أن هذا يتم طبيعيا وبدون تدخل من الإنسان إلا أننا نلجأ إلى إجراء عملية التلقيح البكتيري في حالات خاصة مثل:

1- للأراضي الحديثة الاستصلاح فهي أراضي بكر خالية من البكتريا الخاصة بتثبيت الأزوت في العقد الجذرية .. وهذا يتطلب تكرار التلقيح البكتيري للمحصول البقولي.

2- في حالة زراعة نبات بقولي لأول مرة في أرض معينة مهما بلغت خصوبتها فهي عادة ما تكون خالية من البكتيريا العقدية المناسبة.

3- عندما تطول الفترة بين زراعة محصول بقولي معين لعدد من السنين.

* كيفية إجراء التلقيح البكتيري:

يمكن توفير بكتريا العقد الجذرية باستخدام مستحضر العقدين ويباع في أكياس وزن ۲۰۰ جم تكفى لتلقيح تقاوى فدان واحد وتتم عملية التلقيح في مكان مظلل بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة.. ويباع مع العقدين كيس آخر من الصمغ العربي للخلط بالتقاوي ويستخدم بدلا منها السكر.

1- يحضر المحلول الصمغي أو المحلول السكري (3 ملعقة سكر إلى 1.5 كوب ماء ويفضل أن يتم ذلك ليلة الزراعة لتتميش التقاوي اللازمة لفدان .. أو يخلط كيس العقدين مع المحلول السكري.

2- توضع التقاوي على مشمع نظيف وتخلط جيدا بالمخلوط السابق المنمش بالمادة السكرية أو الصمغية.. والتي تعمل على تغطية التقاوي بالعقدين.

3- تتم الزراعة بعد الخلط مباشرة بحيث لا تزيد الفترة عن ساعة وتزرع التقاوي في أرض ذات رطوبة مناسبة (الطريقة الحراتي) أو يتم الري مباشرة بعد الزراعة ( الطريقة العفير).

* بعض الملاحظات الهامة على استخدام العقدين:

في حالة معاملة التقاوي بالمطهرات الفطرية، فتزرع التقاوي بعد خلطها بالمطهر الفطري وتحضر خلطة العقدين مع زيادة الكمية المستخدمة إلى 3-4 كيس من العقدين وخلط هذه الكمية مع حوالي 50 كجم رمل ناعم أو تربة ناعمة لكل فدان منداه بالمياه وتخلط جيدا.. ويسرب هذا المخلوط بجوار جور الزراعة وتغطى بالتربة الرطبة أو الري في الزراعة العفير.

يكشف على نجاح عملية التلقيح البكتيري بعد حوالى 4 أسابيع من الزراعة وذلك بتقليع عدد من النباتات بالجذر في أماكن متفرقة من الحقل ويفحص المجموع الجذري فإذا وجد أكثر من ۱۰ عقد جذرية ذات لون أحمر من الداخل يعتبر التلقيح ناجحا.

مميزات استخدام التلقيح البكتيري:

1- توفير كمية كبيرة من السماء الأزوتي تصل إلى حوالي 10 كجم أزوت للفدان.

2- زيادة محصول البذور.

3- يحسن نوعية الثمار بزيادة امتلائها.

4- زيادة محتوى التربة من المواد الأزوتية للمحاصيل التالية.

5- تثبيت أزوت الهواء الجوي.