أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-4-2022
2262
التاريخ: 20-01-2015
5278
التاريخ: 7-2-2019
4932
التاريخ: 22-11-2015
3264
|
هناك أخبار وروايات وردت في المصادر المعتبرة تثبت صحّة الموقف والرأي الذي ذهب اليه علماء الشيعة وتصدّقه، فقد نصّ النبي (صلى الله عليه وآله) على خليفته من بعده في الفترة النبوية من حياته مراراً وتكراراً، وأخرج موضوع الإمامة من محال الانتخاب الشعبي والرأي العام.
فهو لم يعيّن ولم ينص على خليفته ووصيه من بعده في أُخريات حياته فحسب، بل بادر الى التعريف بخليفته ووصيه في بدء الدعوة يوم لم ينضو تحت راية رسالته سوى بضع عشرة من الاشخاص، وذلك يوم امر من جانب الله العلي القدير ان ينذر عشيرته الأقربين من العذاب الإلهي الأليم.
وأن يدعوهم الى عقيدة التوحيد قبل أن يصدع رسالته للجميع ويبدأ دعوته العامة للناس كافة.
فجمع اربعين رجلاً من زعماء بني هاشم وبني المطلب، ثمّ وقف فيهم خطيباً فقال: أيّكم يؤازرني على هذا الأمر على ان يكون أخي ووصيّي وخليفتي فيكم؟.
فأحجم القوم، وقام عليّ (عليه السلام ) وأعلن مؤازرته وتأييده له، فأخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) برقبته، والتفت الى الحاضرين، وقال : إنّ هذا أخي ووصيّي وخليفتي فيكم.
وقد عرف هذا الحديث عند المفسّرين والمحدّثين: بحديث يوم الدار وحديث بدء الدعوة.
على أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يكتف بالنص على خليفته في بدء رسالته، بل صرّح في مناسبات شتّى في السفر والحضر، بخلافة علي (عليه السلام) من بعده، ولكن لا يبلغ شيء من ذلك في الاهمية والظهور والصراحة والحسم ما بلغه حديث الغدير.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|