أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2018
589
التاريخ: 1-1-2019
433
التاريخ: 28-11-2018
561
التاريخ: 28-11-2018
850
|
اللغة والكلام
من المبادئ الأساسية لعلم اللغة الحديث أن اللغة المنطوقة أساسية أكثر من اللغة المكتوبة، ورغم ذلك فإنه لا يعني أن اللغة تطابق الكلام فمن الواجب أن يقيم حدا فاصلا بين الإشارات اللغوية والأداة التي تتحقق من خلالها تلك الإشارات، لذلك فإنه من الممكن أن نقرأ بصوت مرتفع ما هو مكتوب ومن الممكن كذلك أن نكتب ما نقوله ويستطيع المتكلمون المثقفون من أبناء اللغة أن يخبرونا -بصفة عامة- عما إذا كانت عملية تحويل الإشارات اللغوية من وسيلة إلى أخرى قد تمت بطريقة سليمة أم لا، وبقدر حرية اللغة في اتخاذ الوسيلة التي تتحقق من خلالها إشارتها اللغوية سنذهب إلى أن اللغة لها خاصة إمكانية تغيير الوسيلة، وهذه الخاصة ذات أهمية قصوى ولا تتطلب من المرء سوى اهتمام ضئيل في مجال مناقشتنا لطبيعة اللغة، وهي خاصة تعتمد -كما سنرى- على خصائص أخرى وتسهم معها في مرونة النظم اللغوية وقدرتها على التكيف.
إذن كيف تعد اللغة المنطوقة أساسية أكثر من اللغة المكتوبة؟ ولماذ يميل كثير من اللغويين إلى اعتبار أهم الخصائص الواضحة للغات الطبيعية كونها نظما إشارية متطوقة؟
أول هذه الأسباب أن اللغويين رأوا أن من واجبهم تصحيح التحيز الموجود في النحو التقليدي والتعليم التقليدي للغة، فحتى وقت قريب كانت معظم عناية النحويين تكاد تقتصر على لغة الأدب، ويحصل الكلام العامي الدارج على قليل من الاهتمام، وقد كانوا جميعا -عادة- يتعاملون مع معايير الاستخدام الأدبي على أنها معايير الصواب للغة ذاتها، وكانوا يدينون الاستخدام
ص15
الدارج فهو بقدر ما يختلف عن الاستخدام الأدبي غير صحيح نحويا أو وضيع أو حتى غير منطقي، وقد حدث تقدم كبير في القرن التاسع عشر في إطار بحث التطور التاريخي للغات، فقد أدرك العلماء بشكل أكثر وضوحا من ذي قبل أن التغييرات في لغة النصوص المكتوبة في مراحل مختلفة -تغييرات مثل التي تمت عبر القرون لتحول اللغة اللاتينية إلى اللغات الفرنسية أو الإيطالية أو الإسبانية- يمكن على سبيل المثال أن تتضح من خلالها التغييرات التي حدثت في اللغة المنطوقة الناظرة للغة النصوص المكتوبة، واستمرارية اللغة الواحدة عبر الزمن وفي المكان الواحد غامض إلى حد بعيد في النصوص المكتوبة في الزمن الماضي والتي جاءتنا عبر الاتجاه المحافظ لتقاليد النساخ في ثقافات عديدة كما جاءتنا عبر الاستخدام المستمر في فترات زمنية طويلة في الوثائق الدينية والقانونية وفي الأدب بأسلوب الكتابة العتيق إلى حد بعيد، وكل اللغات الأدبية العظمى في العالم أخذت -في النهاية- من اللغة المنطوقة لجماعات معينة، وأكثر من ذلك فإنه من قبيل المصادفة التاريخية أن يكون استخدام منطقة أو طبقة اجتماعية أساسا لتطور اللغة الأدبية المشتركة في مجتمعات بعينها، ونتيجة لذلك ينظر الآن للهجات المناطق الأخرى أو الطبقات الاجتماعية الأخرى على أنها كما تكون عادة أقل مرتبة أو دون مستوى اللغة المشتركة أو على أنها أشكال مختلفة للغة، وهو ما يشكل دعامة للانحياز التقليدي في تفضيل اللغة المشتركة في شكلها المكتوب لدرجة تجعل من العسير على اللغوي أن يقنع غير المتخصصين بحقيقة أن اللهجات غير المشتركة -بصفة عامة- ليست أقل نظاما أو اطرادا من اللغات الأدبية المشتركة، وأن لتلك اللهجات معايير الصواب الخاصة بها الكامنة في استخدام متكلميها الأصليين، وأول المهام التي تواجه دارسي علم اللغة، وأكثرها صعوبة أن يكتسبوا القدرة على أخذ
ص16
اللغة المنطوقة في الاعتبار في عباراتها الخاصة بها دون الاعتقاد في أن نطق كلمة أو عبارة يحددها أو يجب أن يحددها هجاؤها.
والرغبة في إعادة التوازن من حيث تعاطف البحث المحايد مع الكلام واللغة المنطوقة لا تحقق -بطبيعة الحال- تبني مبدأ أن اللغة المنطوقة أكثر أساسية -وليس ببساطة لا تقل أساسية- عن اللغة المكتوبة، لكن ماذا تعني كلمة أساسية هنا؟ الأولوية التاريخية للكلام على الكتابة لا تفسح مجالا للشك، ولا نعرف أن هناك مجتمعا موجودا أو كان موجودا يوما ما لم تكن لديه القدرة على الكلام، وعلى الرغم من أن اللغات كما نراها اليوم في معظم أنحاء العالم إما مكتوبة أو منطوقة فإن الأغلبية العظمى من المجتمعات كانت إلى وقت قريب أمية تماما أو تسود فيها الأمية، ومع ذلك فالأولوية التاريخية أقل أهمية من الأنواع الأخرى للأولويات التي يتضمنها مصطلح أساسية في هذا السياق وهي الأولوية البنيوية، والأولوية الوظيفية، والأولوية البيولوجية التي يمكن إثباتها.
ويمكن أن تشرح الأولوية البنيوية للغات المنطوقة كما يلي: إننا إذا أهملنا -لحظة- أية اختلافات في الأسلوب يمكن أن توجد بين اللغتين المتناظرتين المكتوبة والمنطوقة، وافترضنا أن كل جملة منطوقة مقبولة يمكن أن تتحول إلى جملة مكتوبة مقبولة، وبالعكس لما كان لدينا سبب يدعونا إلى التفكير في أيهما قد أُخِذ من الآخر إلا أن يكون الأمر حقيقة تاريخية، وتعتمد بنية الجمل المكتوبة على مميزات شكلية يمكن تحديدها، وتعتمد بنية الجمل المنطوقة على مميزات صوتية يمكن تحديدها، وفي الحالة المثلى نظريا الخاصة بالتناظر المباشر الذي يربط بين الجمل المنطوقة والجمل المكتوبة فإن كل جملة مكتوبة ستكون متماثلة في الشكل "أي: لها البنية الداخلية نفسها" مع الجملة المنطوقة المناظرة لها، فعلى سبيل المثال إذا كانت الجمل المكتوبة تستخدم نظام الكتابة
ص17
الألفبائي فإن حروفا معينة ستقف في حالة تناظر مع أصوات معينة، وستقف مجموعات معينة من الحروف باعتبارها كلمات أو عبارات في حالة تناظر مباشر مع مجموعات معينة من الأصوات، ولا تحوز كل مجموعة من الحروف القبول كما لا تحوز كذلك كل مجموعة من الأصوات القبول، لكن هناك اختلافا هاما بين الحروف والأصوات في هذا الشأن، فالإمكانيات التي تستخدمها الأصوات في لغة معينة ليرتبط صوت بآخر تعتمد اعتمادا جزئيا على خصائص الوسيلة نفسها "تراكيب معينة من الأصوات لا يمكن نطقها أو من العسير نطقها"، وتعتمد جزئيا على تقييدات أكثر خصوصية تتعلق بتلك اللغة وحدها، وإمكانيات الحروف في ربط حرف بآخر لا يمكن التنبؤ بها بشكل كامل من خلال أشكالها، ومع ذلك يمكن التنبؤ إلى حد ما بها في كل اللغات التي تستخدم نظام الكتابة الألفبائي من خلال ارتباط أشكال معينة بأصوات معينة ومن خلال إمكانية ارتباط صوت بآخر في الكلام، لذلك فإنه -فيما يتصل بهذا الموضوع- تكون اللغة المنطوقة أكثر أساسية من الناحية البنيوية من اللغة المكتوبة حتى لو كان ثمة تشاكل -على الأقل في النموذج النظري- على مستوى تلك الوحدات الأوسع كالكلمات والعبارات، ويجب أن يلاحظ أن هذه النقطة لا تتعلق باللغات التي تستخدم نظاما للكتابة لا ترتبط فيه أشكال معينة بأصوات معينة ولكنها ترتبط بالكلمات، فهي لا تتعلق على سبيل المثال باللغة الصينية الكلاسيكية المكتوبة بخصائصها التقليدية كما لا تتعلق باللغة المصرية القديمة المكتوبة بالهيروغليفية، ويرجع ذلك -بشكل عام- إلى عدم وجود أولوية بنيوية للغة المنطوقة على اللغة المكتوبة، أما في اللغة الصينية فإن اللغة المكتوبة الواحدة تناظر اللهجات المنطوقة التي تتميز الواحدة عن الأخرى تميزا كبيرا، ولا يمكن لأبناء هذه اللهجات أن يفهم بعضهم بعضا إلى حد كبير.
ص18
والأولوية الوظيفية أكثر سهولة في شرحها وفهمها فحتى يومنا هذا وفي أكثر المجتمعات البيروقراطية والصناعية الحديثة تستخدم اللغة المنطوقة في نطاق من الأغراض أكثر اتساعا مما تستخدم فيه اللغة المكتوبة، ولا تستخدم الكتابة بديلا وظيفيا للحديث إلا في المناسبات التي يستحيل فيها الاتصال المنطوق المسموع أو ينعدم تأثيره أو الاعتماد عليه، وأمكن بفعل اختراع الهاتف والمسجل أن تستخدم اللغة المنطوقة في الحالات التي كان يتوجب فيها استخدام اللغة المكتوبة في الماضي, إذ كانت تستخدم للاتصال الذي يعتمد على البعد، وفي حفظ الوثائق القانونية والدينية والتجارية التي اخترعت الكتابة أصلا لها, وحقيقة أن النصوص المكتوبة استخدمت لمثل هذه الأغراض الهامة عبر التاريخ وكانت أوثق وأكثر دواما من الأقوال المنطوقة "أو أنها كانت كذلك قبل تطور الوسائل الحديثة لتسجيل الصوت" أسهمت في اتخاذ اللغة المكتوبة شكلا رسميا ومكانة أعظم في كثير من الثقافات.
ونأتى الآن إلى مسألة أكثر إثارة للجدل وهي الأولوية البيولوجية فهناك الكثير مما يدعو إلى الاعتقاد بأن الكائنات الإنسانية مبرمجة مقدما على نحو وراثي ليس لاكتساب اللغة فحسب ولكن أيضا لإنتاج الأصوات اللغوية, وإدراكها وهو ما يعد جزءا من العملية ذاتها، ومن الواضح أن ما يشير إليه اللغوي -بشكل عام- بأعضاء النطق: الرئتان، والوتران الصوتيان، والأسنان، واللسان... ... .. إلخ كل هذه الأعضاء تؤدي وظائف بيولوجية أكثر أساسية من وظيفة إنتاج الإشارات المنطوقة فمما لا جدال فيه أن الرئتين تستخدمان في التنفس، وأن الأسنان تستخدم في طحن الطعام... وهلم جرا، ويبدأ كل الأطفال، وعمرهم شهور قليلة في البأبأة "ما لم يعانوا من عدم القدرة الطبيعية أو من بعض العوائق العقلية" والبأبأة التي تشتمل على
ص19
إنتاج سلسلة من الأصوات أوسع مما قد تجده في كلام أولئك الذين يتصل بهم الأطفال لا يمكن تفسيرها بتقليد الطفل للأصوات التي يسمعها من حوله كالببغاء، وأكثر من ذلك فمن الممكن أن نبرهن بالتجربة أن الأطفال في مقدورهم وهم في الأسابيع الأولى من حياتهم أن يميزوا بين أصوات اللغة والأصوات الأخرى، وأنهم على استعداد لأن يعطوا انتباههم لها، أما الكائنات العليا التي تقترب من الإنسان فرغم أن لها أجهزة فسيولوجية تشبه ما للإنسان فإنها لا تبدو على نفس الاستعداد لإنتاج الأصوات الإنسانية أو تمييز خصائصها وربما كان ذلك السبب الرئيسي وراء فشل تعليم الشمبانزي اللغة المنطوقة بينما تحقق قدر كبير من النجاح في تعليمها لغات أو نظم شبيهة باللغات إشاراتها تنتجها اليد وتفسرها العين "ومعروف الآن أن جماعات الشمبانزي تتواصل فيما بينها في بيئاتها الطبيعية من خلال الإشارات الإيمائية والإشارات المنطوقة وتبدو الإشارات الإيمائية أكثر تمييزا وثراء من النداءات المنطوقة انظر: "1 - 7" وأخيرا فإن هناك حقيقة مؤداها أنه بعد فترة الطفولة يكون نصفا مخ الإنسان مختلفين من الناحية الوظيفية فيسيطر أحد نصفي المخ الإنساني على القيام بعمليات معينة، والجانب الأيسر من المخ عند أغلب الناس هو الذي يقوم بمعالجة الإشارات اللغوية وهو أفضل من النصف الأيمن من حيث معالجة الأصوات اللغوية لا الأنواع الأخرى من الأصوات.
وشاهد من هذا النوع على الرغم من أنه غير قاطع إلا أنه مثير للتفكير بدرجة عالية فتبعا لأحد الافتراضات المقنعة تطورت اللغة الإنسانية -في بعض المراحل الخاصة بتطور الجنس البشري- من نظام اتصالي إيمائي أكثر منه نطقي، وثمة أسباب عديدة وراء احتمال حدوث ذلك وبغض النظر
ص20
عن صحة هذا الافتراض فإن الشاهد الذي ورد مختصرا في الفقرة السابقة يشير إلى أنه فيما يتصل بالإنسان في حالته الراهنة من التطور النشوئي تعد الأصوات وبالأخص سلسلة الأصوات المسموعة التي يمكن أن تنتجها أعضاء النطق الإنسانية الوسيلة الطبيعية أو الأساسية من الناحية البيولوجية التي تتحقق بها اللغة، وإذا كان الأمر كذلك فهناك مبرر للغويين ليس لاستخدامهم مصطلح أعضاء النطق فحسب، ولكن أيضا لافتراضهم علاقة ليست عارضة بين اللغات والكلام.
ورغم ذلك تظل حقيقية وجود اختلاف بين الأولوية البيولوجية والمنطقية وكما أكدنا من قبل فإن للغة درجة عالية من قابلية التحول في الوسيلة، وفي المجرى المعتاد للأحداث يكتسب الأطفال إتقان اللغة المنطوقة اكتسابا طبيعيا "أي: بفضل الموهبة الطبيعية البيولوجية وبدون تدريب خاص" أما القراءة والكتابة فكلتاهما مهارة خاصة يكتسبها الأطفال من خلال برامج تعليمية تعتمد عل المعرفة السابقة باللغة المنطوقة، ورغم ذلك فإن الكبار وليس الأطفال وحدهم في استطاعتهم أن يكتسبوا القراءة والكتابة دون صعوبة مفرطة، ومن الممكن إلى حد بعيد -رغم أنه ليس معتادا- أن يتعلم المرء اللغة المكتوبة دون معرفة مسبقة باللغة المنطوقة المرتبطة بها، ومن الممكن كذلك أن يتعلم المرء نظما اتصالية من الإشارات الإيمائية التي لا تعتمد على اللغة المنطوقة كما لا تعتمد على اللغة المكتوبة، وذلك مثل بعض النظم التي يستخدمها الصم والبكم، وإذا كان من الممكن أن نكتشف مجتمعا يستخدم نظاما اتصاليا كتابيا أو إيمائيا له كل الخصائص المميزة للغة لكنه لم يتحقق أبدا من خلال الوسيلة المنطوقة فإننا بالتأكيد سنشير إلى هذا النظام الاتصالي على أنه لغة، لذلك يجب ألا يؤكد المرء كثيرا على الأولوية البيولوجية للكلام.
ص21
وعلاوة على ذلك فإنه عندما نصل إلى قضية وصف لغات بعينها فإن هناك مبررا جيدا لتعامل اللغوي مع اللغتين المتناظرتين المكتوبة والمنطوقة على أنهما متماثلتان في الشكل بدرجة أو بأخرى، فالتطابق التام لا يكون إلا في النموذج النظري -كما قلنا من قبل- فلم يخترع بعد نظام للكتابة يمدنا بما يمثل كل الخصائص المميزة للكلام "بخلاف نظم الكتابة الصوتية التي صاغها علماء الأصوات لهذا الغرض وحده" ويتبع ذلك أن هناك -بشكل عام- طرقا عديدة مختلفة لنطق الجملة الواحدة المكتوبة، وتختلف هذه الطرق من حيث النبر، والتنغيم... إلخ، وتؤدي علامات الترقيم واستخدام الحروف المكتوبة بالخط المائل والحروف الاستهلاكية الكبيرة التي تبدأ بها الجملة كثيرا مما يقوم به النبر والتنغيم في اللغة المنطوقة من أغراض غير أن الأولى لا تستطيع أن تمثل الأخيرة تمثيلا كافيا، ويجب أن تأخذ حقيقة أنه يوجد دائما اختلاف بنيوي، ووظيفي بين اللغتين المنطوقة والمكتوبة التي تناظر الواحدة منهما الأخرى تقديرا مناسبا كذلك، ويتنوع مدى الاختلاف -لأسباب تاريخية وثقافية- من لغة إلى أخرى، ففي اللغة العربية واللغة التأميلية -على سبيل المثال- نرى الاختلاف من حيث المعجم والقواعد النحوية كبيرا الغاية، وهو أقل وضوحا في اللغة الإنجليزية غير أنه حتى في اللغة الإنجليزية توجد كلمات وعبارات وتراكيب نحوية نشعر أنها عامية للغاية بالنسبة للغة المكتوبة "مثل: "Load of old cobbe"" أو بالعكس أدبية للغاية بالنسبة للغة المنطوقة" مثل:
"any arrangements made heretofore sorwithstandigo"
ويكشف المصطلحان: عامي وأدبي أمورا، فهناك فاصل واضح -من حيث المبدأ- بين العامي والمنطوق من ناحية، وبين الأدبي والمكتوب من ناحية أخرى، وهذا الفاصل من الصعوبة المحافظة عليه عند التطيق، وبخصوص
ص22
بعض اللغات لا يثير الفاصل المميز بين وسيلة وأخرى "الكتابة في مقابل النطق"، ولا الاختلافات الخاصة بالأسلوب "العامي في مقابل الأدبي" اهتماما كبيرا، وكذلك الأمر في الفاصل المميز بين الاختلافات في الوسيلة، والاختلافات في اللهجة "المشتركة في مقابل غير مشتركة.... إلخ"، والافتراض النظري للتماثل في الشكل بين اللغة المكتوبة واللغة المنطوقة جزء لا يتجزأ مما سيشار إليه فيما بعد بتصور التجانس.
ص23
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|