أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-08-2015
1005
التاريخ: 6-12-2018
1577
التاريخ: 7-08-2015
1097
التاريخ: 22-11-2016
1120
|
واجب في الإمام عصمته وإلّا كانت علة الحاجة إليه فيه، فيؤدّى إلى التّسلسل وأيضا فنحن مأمورون بطاعته، فلو أمر بمعصيته لتناقض القول، فلا بدّ من عصمته، ولأنّه إمام والإمام من يفعل الشّيء لأجله وإلّا كانت اليهود والنّصارى أئمة لنا ويستحيل التّعبّد باتّباع غير المعصوم لقبحه، ولأنّ الأمّة مختلفة في الأحكام [1]، فلا بدّ من حجّة تقطع اختلافهم ويظهر لنا منه العلم، ولأنّ الأدلّة غيره باطلة من الرأي والخبر المفرد، فلا بدّ من إثباته، ولأنّ الشّريعة امّا ان تحفظ بالأمّة أو به والأمّة يجوز خطاؤها والّا لم يكن له عليه السّلام أن يقول: «ألا لا ترجعوا بعدي كفّارا». ولا قوله تعالى: {أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ} [آل عمران: 144] فلا بدّ منه، ولأنّ خصائص الرّسول متحقّقة في الإمام من كونه يولّي ولا يولّى عليه ويعزل ولا يُعزل إلى غيره، فوجب عصمته كعصمته.
______________
[1] . التزم العامّة بعصمة الأمة وصرح به علماء الأصول منهم في بحث الإجماع وحجيته.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|