المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2777 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12



نشأة اللغة عند الطفل (أنواع التعبير في الطفولة)  
  
1147   11:08 صباحاً   التاريخ: 3-12-2018
المؤلف : د. علي عبد الواحد وافي
الكتاب أو المصدر : علم اللغة
الجزء والصفحة : ص127- 128
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / مدخل إلى علم اللغة /

 

أنواع التعبير في الطفولة
عرضنا في الفقرة السابقة لجميع أنواع التعبير في الطفولة ما عدا واحدًا لم تدع إلى الكلام عنه مناسبة ما في الموضوع السابق، وهو التعبير الإرادي عن المعاني, عن طريق الإشارات اليدوية والجسمية, وإلى هذا النوع من التعبير يلجأ الطفل في جميع مرحل طفولته، فيستخدمه أحيانًا مستقلًّا عن غيره "كأن يمد يده ويفتح نحو شخص ويقبض أصابعه ويبسطها للتعبير عن رغبته في مجيئه بجانبه، أو يقبض أصابعه ويقربها من شفتيه محاكيًا حركة الشرب للتعبير عن حاجته إلى الماء، أو يهوي بيده بحركة عنيفة للتعبير عن الضرب ... وهلم جرا"، وأحيانًا يستخدمه مع الكلام لتكملة ما ينقص حديثه ويعوزه من دلالة, أو لتوكيد المعاني, وتمثيل الحقائق, وزيادة التوضيح.
وبإضافة هذا النوع إلى الأنواع التي عرضنا لها في الفقرة السابقة, يتبين أن مظاهر التعبير في الطفولة ترجع إلى سبعة أقسام:
1- التعبير الطبيعي عن الانفعال عن طريق الأصوات.
2-  التعبير الطبيعي عن الانفعال عن طريق الحركات الجسمية.
3- التعبير الإرادي عن الانفعال عن طريق محاكاة النوع الأول.
4-  التعبير الإرادي عن الانفعال عن طريق محاكاة النوع الثاني.
5-  التعبير عن المعاني عن طريق محاكاة أصوات الحيوان ومظاهر الطبيعية.
6-  التعبير عن المعاني عن طريق اللغة -الجمل والكلمات.
7- التعبير عن المعاني عن طريق الإشارات اليدوية والجسمية.

ص127

 

ومجمل هذا أن التعبير في الطفولة لا يخرج عن طائفتين: تعبير عن الانفعالات، وتعبير عن المعاني.
أما التعبير عن الانفعالات فيكون أحيانًا طبيعيًّا, وأحيانًا إراديًّا يحاكى فيه التعبير الطبيعي، وكلاهما يكون عن طريق الصوت, أو عن طريق الحركة, فهذه أربعة.
أما التعبير عن المعاني فلا يكون إلّا إراديًّا, ويحدث أحيانًا عن طريق الإشارة اليدوية أو الجسمية، وأحيانًا عن طريق محاكاة أصوات الحيوانات والأشياء، وأحيانًا عن طريق اللغة, وهذه ثلاثة أنواع.

ص128




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.