أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-30
525
التاريخ: 7-10-2016
2808
التاريخ: 12-10-2020
1937
التاريخ: 29-4-2020
2104
|
النعمة عبارة عن كل خير و لذة و سعادة ، بل كل مطلوب و مؤثر , و هي تنقسم إلى مؤثر لذاته لا لغيره ، اي تكون غاية مطلوبة لذاتها ليس فوقها غاية أخرى ، و هي مخصوصة بسعادة الآخرة التي لا انقضاء لها ، اعني لذة النظر إلى وجه اللّه ، و سعادة لقائه ، و سائر لذات الجنة من البقاء الذي لا فناء له ، و السرور الذي لا غم فيه ، و العلم الذي لا جهل معه ، و الغنى الذي لا فقر بعده ، وغير ذلك.
فانها لا تطلب ليتوصل بها إلى غاية أخرى مقصودة وراءها ، بل تطلب لذاتها ، وهذه هي النعمة الحقيقية و اللذة الواقعية ، و لذلك قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله): «لا عيش الا عيش الآخرة» ، وغالب هذه النعمة و السعادة و أفواها و اشرفها هي اللذة و البهجة المرضية العقلية دون الجسمانية ، فيختص بإدراكها العقل ، ولا حظ للسمع و البصر و الشم و البطن و الفرج فيها.
وإلى ما يقصد لغيره ، أي تكون مطلوبة لأجل الغاية المطلوبة لذاتها و وسيلة إليها ، سواء أكانت مقصودة لذاتها أيضا أم لا.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|