أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-06-2015
1643
التاريخ: 14-06-2015
2799
التاريخ: 12-06-2015
1628
التاريخ: 12-06-2015
1991
|
الأصل الواحد هو المعنى الحقيقي والمفهوم الأصيل المأخوذ في مبدأ
الاشتقاق، الساري في تمام صيغ الاشتقاق.
وممّا ينبغي أن يتوجّه اليه : أنّ مفاهيم
صيغ المشتقّات لا يصحّ أن يكون مخالفا أو ضدّا أو مغايرا هذا الأصل الواحد الثابت
الأصيل، فانّ تطوّر الهيئات واختلافها لا يوجب تغايرا واختلافا في أصل المعنى
الحقيقي، وإنّما يضاف إلي ما يستفاد من تطوّر الهيئة.
وقد أشرنا الى خصوصيّات معاني الهيئات
المشتقّة في خلال المجلّد الأوّل وسائر المجلّدات.
وهذا المعنى أصل مسلّم قطعيّ لمن يريد
التحقيق في تعيين الأصل الواحد، وردّ جميع مشتقّات الكلمة وفروعها الى ذلك الأصل،
وقد خفي هذا المعنى على أغلب أهل التأليف من اللغويّين والأدباء والمفسّرين.
وأمّا تعيين الأصل الواحد وانتخابه في كلمة
:
فأوّلا- بالمراجعة الى كتب في اللغة تتعرّض
وتتوجّه الى المعاني الحقيقيّة، وتميّزها عن المجازيّة ولو إجمالًا، كما في مقاييس
اللغة وأساس البلاغة.
وثانيا - بالمراجعة الى معاني اللغة في المعاجم
المعتبرة وتمييز ما هو الغالب والشائع استعمالا في صيغة المشتقّة وما يكون مرادا
عند الإطلاق.
وثالثا - بالمراجعة الى جميع موارد استعمالها واستقصاء معانيها، ثمّ استخراج
ما هو الجامع بينها والضابط لها وما يناسب كلّا منها.
ورابعا - بالمراجعة الى كلمات يراد فيها ظاهرا والتمييز بينها وتعيين
خصوصيّة كلّ منها، حتّى تتعيّن خصوصيّة كلّ لغة منها وامتيازها من بينها.
وخامسا - بالمراجعة الى موارد استعمال المادّة في
القرآن الكريم والدقّة والنظر الخالص فيها، وتحصيل ما هو الجامع بينها والصادق
حقيقة على جميعها ، بحيث لا يبقى تجوّز ولا التباس، فانّ الألفاظ القرآنيّة إنّما
استعملت في المعاني الحقيقيّة.
ولا يخفي أنّ المهمّ الأصيل في جميع هذه
المقامات : هو التوجّه الخالص والذهن الصافي والقلب المنوّر والنفس المطهّر من
الأرجاس والكدورات ، حتّى يهديه اللّه بفضله ورحمته ومنّه الى ما هو الحقّ، ويرشده
الى الحقائق واللطائف المكنونة.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|