المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2777 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12



اللغات الأفروأسيوية  
  
2822   06:28 مساءً   التاريخ: 31-3-2019
المؤلف : د. محمود فهمي حجازي
الكتاب أو المصدر : اسس علم اللغة العربية
الجزء والصفحة : ص133- 134
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / تكون اللغات الانسانية / اللغة واللغات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-3-2019 636
التاريخ: 1-4-2019 1282
التاريخ: 16-3-2019 1028
التاريخ: 31-3-2019 2823

 

اللغات الأفروأسيوية
يطلق مصطلح الأفروأسيوية على مجموعة كبيرة من اللغات في غرب آسيا وشمال وشرق إفريقيا ومنها اللغات السامية(1). ويعني تصنيف مجموعة من اللغات في أسرة لغوية واحدة اشتراك هذه اللغات في عدد من الخصائص البنيوية باعتبار هذه اللغات ترجع إلى أصل واحد تفرعت عنه، ثم تباعدت خصائصها بعد ذلك على مدى التاريخ. ومعنى هذا أن اللغات العربية والأكادية والكنعانية والآرامية والحبشية

ص133

فرعًا من أفرع أسرة لغوية كبيرة، تضم أيضا اللغات المصرية القديمة والبربرية والتشادية والكوشية. ويقوم تصنيف اللغات في أسرة لغوية واحدة على أساس الخصائص المشتركة، وكلما تقاربت هذه الخصائص بين لغتين أو أكثر كونت اللغتان فرعًا لغويًّا داخل الأسرة اللغوية، وتقل الخصائص المشتركة بالضرورة كلما بحثنا العلاقات بين فرع لغوي وآخر، ولكن وجود قدر مشترك من الخصائص بين هذه اللغات جعل الباحثين المعاصرين يميلون إلى اعتبار اللغات السامية جزاء من الأسرة اللغوية الآفروأسيوية.

ص134

______________________

(1) انظر حول العلاقات بين اللغات الأفروأسيوية في مفهوم جرينبرج:
J.H. Greenberg, languages of africa. indiana university 1966, PP.
وحول توزيع اللغات السامية وخصائصها المشتركة، انظر:
E.renan, historie gengerale des langues semitiques, paris 1855.
TH. noldede, die semitischen sprachen, eine skitzze 1887.
ترجمة: رمضان عبد التواب بعنوان: اللغات السامية، القاهرة 62 وقد اعتمد على كتاب ريتان المذكور على عبد الواحد وافي في كتابه: فقه اللغة، انظر مثلا الطبعة الخامسة 1962.
hanbduch der orientalistik, band III, semitistik.
وكتب مواد هذا الكتاب نخبة من المستشرقين منهم كارل بروكلمان واينو ليتمان E. Littmaan




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.