أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-04-2015
5768
التاريخ: 18-4-2019
3365
التاريخ: 2-04-2015
3685
التاريخ: 16-3-2016
6710
|
[احتجاج يحيى بن يعمر قدس اللّه نفسه بالقرآن الكريم على أعتى عفريت من عفاريت بني أميّة، و استدلاله بمحكم كتاب اللّه على أن الحسن و الحسين أولاد رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم و إلقامه الخصم العنيد حجر الحجّة و إخماد نباحه]
- [قال الخوارزمي] أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد الحافظ زين الدين و الأئمة عليّ بن أحمد العاصمي رحمه اللّه، قال: أنبأنا شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد، قال: أنبأنا والدي شيخ السنة أحمد بن الحسين البيهقي قال: أنبأنا أبو الحسين ابن بشران العدل، قال: أنبأنا أبو عمرو ابن السمّاك، قال: حدثنا حنبل بن إسحاق، قال: حدّثنا داوود بن عمرو، قال: [حدثنا] صالح بن موسى، قال: حدثنا عاصم- هو ابن بهدلة-: عن يحيى بن يعمر العامري قال: بعث إليّ الحجّاج فقال: يا يحيى أنت الذي تزعم أنّ ولد عليّ من فاطمة ولد رسول اللّه (صلى الله عليه واله)؟ [قال]: قلت له: إن آمنتني تكلّمت. قال: فأنت آمن.
قلت له: نعم أقرأ عليك كتاب اللّه، إنّ اللّه يقول: {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ} [الأنعام: 84، 85] و عيسى كلمة اللّه و روحه ألقاها إلى العذراء البتول و قد نسبه اللّه تعالى إلى إبراهيم عليه السلام: قال:
[فقال الحجاج] ما دعاك إلى نشر هذا و ذكره؟ قلت: بما استوجب اللّه عزّ و جلّ على أهل العلم في علمهم {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ} [آل عمران: 187] قال: صدقت لا تعودنّ لذكر هذا و لا نشره.
و كان النبيّ (صلى الله عليه واله) يقول: «كلّ بني أمّ ينتمون إلى عصبتهم إلّا ولد فاطمة فإني أنا أبوهم و عصبتهم».
و الأخبار في أن النبيّ (صلى الله عليه واله) كان يسمّي الحسن و الحسين ابنيه كالحصى لا تعدّ و لا تحصى، و قد ابتلى المكابر الحجّاج بالمحجاج يحيى بن يعمر المؤيّد من اللّه بالجواب الصواب، الذي أوتي عند رسوله فصل الخطاب، و من ثقابة فهمه و غزارة علمه أن أخذ بكظمه حين تلا عليه آية فيها أنّ عيسى من ذرّيّة إبراهيم و هو يدلي إليه بأمّه، و ألقمه جندلة حجّة فدمت مجرى أنفاسه، و أوضح له الحجّة بمثل موضحة رأسه، و تركه يهيم في وادي وسواسه.
- أنبأني عبد الحميد بن فخار الموسوي، عن النقيب أبي طالب ابن عبد السميع إجازة عن شاذان بن جبرئيل القمّي قراءة عليه عن أبي عبد اللّه ابن عبد العزيز عن أبي عبد اللّه محمد بن أحمد بن [عليّ] النطنزي قال: أنبأنا عليّ بن إبراهيم أن والده أخبره، قال: حدثنا جدي قال: حدثنا الطبراني قال: حدثنا محمد بن عبد اللّه الحضرمي قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة [كذا] قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن شيبة بن نعامة عن فاطمة الصغرى:
عن فاطمة الكبرى قالت: قال النبيّ (صلى الله عليه واله): إن اللّه عزّ و جلّ جعل ذرية كل بني [أم] عصبة ينتمون إليها إلّا ولد فاطمة عليها السلام [فأنا وليهم و أنا عصبتهم] .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يقيم الحفل الختامي لمسابقة حفظ قصار السور للناشئة في أفريقيا
|
|
|