المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2777 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

التقوى أساس التربية
24/9/2022
Fractal Process
18-9-2021
النقل قبل القرن العشرين
17-7-2021
IMPOSING LOGICAL ORDER
2024-09-13
بيان موقف المصلى منفرداً أو الإمام والمأمومين
20-12-2015
المعاجم الموضوعية
20-4-2019


معاجم الترتيب الهجائي  
  
12559   10:49 صباحاً   التاريخ: 20-4-2019
المؤلف : د. محمود فهمي حجازي
الكتاب أو المصدر : اسس علم اللغة العربية
الجزء والصفحة : ص105- 107
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / مستويات علم اللغة / المستوى الدلالي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-4-2019 1625
التاريخ: 20-4-2019 4532
التاريخ: 16-4-2019 2868
التاريخ: 17-4-2019 4821

 

معاجم الترتيب الهجائي:
تنتظم المعاجم العربية ذات الترتيب الهجائي في مجموعتين. فالمجموعة الأولى بدأت بكتاب "الحروف" أو كتاب "الجيم" للشيباني، ت 206هـ، وترتب فيها الكلمات وفق الحرف الأول من حروفها الأصول. أما المجموعة الثانية فبدأت بـ"ديوان الأدب" للفارابي، ت 305هـ، و"الصحاح" للجوهري، ت 393هـ، وترتب فيها الكلمات وفق الحرف الأخير من حروفها الأصول. لقد أفادت معاجم الترتيب الهجائي من منهج الخليل بن أحمد، فكل هذه المعاجم حذت حذوه في ذكر الكلمات باعتبار حروفها الأصول، وقد ظل هذا المبدأ سائدًا في كل المعاجم العربية العامة قبل العصر الحديث، التزمت به معاجم الترتيب الصوتي كما التزمت به معاجم الترتيب الهجائي.
ولكن معاجم الترتيب الهجائي اتخذت ترتيب الحروف المتعارف عليه عند جمهور المثقفين أساسًا لها، ويرجع هذا الترتيب إلى نصر بن عاصم الذي طوره عن النظم السامي الشمالي المعروف باسم الأبجدية. كان ترتيب الحروف عند الأجريتين والفينيقيين والعبريين والآراميين يتخذ النظام التالي، أ ب ج د هـ و ز ح ط ي ك ل م ن س ع ف ص ق ر ش ت(1). وعندما استخدم هذا الترتيب الأبجدي عند العرب وضعوا الحروف العربية التي لم ترد فيه في آخر الترتيب وهي ث خ ذ ض ظ غ.

ص105


ولكن نصر بن عاصم، ت 89هـ، أعاد ترتيب الحروف على أساس شكلي فوضع إلى جانب الباء التاء والثاء، ووضع إلى جانب الجيم الحاء والخاء وهكذا..
وبذلك ظهر الترتيب الهجائي للحروف العربية وهو الترتيب الذي قامت عليه معاجم الترتيب الهجائي(2)
يعد "كتاب الجيم" , كتاب "الحروف" للشيباني، ت 206 هـ، أقدم المعاجم ذات الترتيب الهجائي. لقد رتب الشيباني الكلمات الوادرة في إطار الجذر الواحد ترتيبًا داخليًّا على نحو ما فعل الخليل. وقد ألف الزمخشري معجمه "أساس البلاغة" على هذا النسق فكتاب الجيم وأساس البلاغة متفقان من هذا الجانب.
ولكن معاجم الترتيب الهجائي التي ألفت في القرن الرابع الهجري احتفظت بفكرة الترتيب الداخلي وفق الأبنية، والمعاجم المقصودة هي "جمهرة اللغة" لابن دريد، ت 321 هـ، ومعجم "مقاييس اللغة" لابن فارس، ت 395هـ، و"المجمل" لابن فارس أيضا، تتفق هذه المعاجم في اتخاذها للترتيب الهجائي أساسًا للترتيب العام للجذور، ثم في مراعاتها للأبنية باعتبارها أساس الترتيب الداخلي. ولكن ثمة خلافا بين هذه المعاجم؛ فجمهرة اللغة لابن دريد وهو أقربها زمنا إلى عصر الخليل بن أحمد احتفظ بنظام ذكر الكلمة ومقلوباتها في أقرب موضع ممكن. أي أن ابن دريد أفاد من الخليل من عدة جوانب ولكنه عدل ترتيب الحروف.
أما معجم مقاييس اللغة لابن فارس فقد رتب الجذور وفق نظام الدائرة

ص106

 

فعندما تأتي الكلمات التي تبدأ بالباء تنتظم الجذور فيها على النحو التالي: ب ب، ب ت، ب ث .... ويكون آخر هذه الحروف ب أ وعندما تأتي الكلمات التي تبدأ بالثاء تنتظم فيها الجذور على النحو التالي : ث ث، ث ج، ث ح... ويكون آخر هذه الجذور ث أ، ث ت. أي أن ابن فارس يبدأ من الحرف نفسه ثم يأتي الحرف مع الحرف الذي يليه في الترتيب الهجائي إلى أن تنتهي حروف الترتيب الهجائي ثم تأتي الحروف الأخرى السابقة على ذلك الحرف في الترتيب الهجائي.
أما معاجم الترتيب الهجائي التي رتبت الجذور فيها وفق الحرف الأخير بدأت بـ"ديوان الأدب" للفارابي، ت 350هـ، و"الصحاح" للجوهري، ت 393هـ، أقام الفارابي معجمه على أساس تقسيم الكلمات العربية وفق أبنيتها. ويقوم الترتيب الداخلي في كل قسم من أقسام "ديوان الأدب" على أساس الترتيب الهجائي أي أن "ديوان الأدب" معجم للأبنية مرتب داخليًّا على أساس الترتيب الهجائي للحروف(3). أما "الصحاح" للجوهري فهو معجم عام اتبع نظام الباب والفصل والمقصود بهذا أن الكلمات ترتب بمراعاة حروفها الأصول وفق الحرف الأول وقد ظل هذا النظام سائدًا في المعاجم العربية التي ألفت في القرون التالية، أهمها "العباب" للصاغاني، ت 577هـ، و"لسان العرب" لابن منظور، ت 711هـ، و"القاموس المحيط" للفيروزآبادي، ت 817هـ، و"تاج العروس" للزبيدي، ت 1025هـ، والمعاجم الثلاثة الأخيرة هي أكثر المعاجم العربية شهرة وانتشارًا.

ص107

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) انظر: Mayer. hebraische grammatik, berlin 1966, 1/36-38.
والأصفهاني، حمزة: التنبيه على حدوث التصحيف، ص15-16.

(2) انظر المعجم العربي بين الماضي والحاضر لعدنان الخطيب - القاهرة 66-1967ص 22-24.

(3) انظر: البحث اللغوي عند العرب لأحمد مختار عمر، القاهرة 1971، ص191 وما بعدها.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.