أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-23
1100
التاريخ: 23-10-2016
1717
التاريخ: 23-10-2016
1675
التاريخ: 23-10-2016
2051
|
صلاة الغافل ليست مقبولة إلا بقدر ما أقبل عليه منها ، و الفقهاء لم يشترطوا إلا حضور القلب عند النية و التكبير، فكيف التوفيق؟.
قلنا : فرق بين القبول و الاجزاء ، فان المقبول من العبادة ما يقرب العبد إلى اللّه ، ويترتب عليه الثواب في الآخرة ، والمجزي منها ما يسقط التكليف عن العبد ، و ان لم يترتب عليه ثواب و لم يقربه إلى اللّه.
والناس مختلفون في تحمل التكليف ، فان التكليف إنما هو بقدر الوسع و الطاقة ، فلا يمكن أن يكلف الجميع باحضار القلب في جميع الصلاة ، إذ لا يقدر على ذلك إلا الأقلون.
وإذا لم يمكن اشتراط الاستيعاب للضرورة ، فلا مرد له إلا أن يشترط ما ينطلق عليه الاسم ، و لو في اللحظة الواحدة ، وأولى اللحظات به لحظة التكبير و التوجه ، فاقتصر على التكليف بذلك.
ونحن , نرجوا ألا يكون حال الغافل في جميع صلاته مثل حال التارك بالكلية ، فانه على الجملة أقدم على الفعل ظاهرا ، و احضر القلب لحظة ، و كيف لا و الذي صلى مع الحدث ناسيا صلاته باطلة عند اللّه ، و لكن له أجر ما بحسب فعله و على قدر قصوره و عذره؟ و الحاصل : ان الإقبال و الحضور هو روح الصلاة ، و ان أقل ما يبقى به الروح الحضور عند التكبير، فالنقصان منه هلاك ، و بقدر الزيادة عليه تنبسط الروح في اجزاء الصلاة ، و كم من حي لا حراك فيه قريب من الميت ، فصلاة الغافل في جميعها ، إلا عند التكبير، حي لا حراك فيه.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تحتفي بذكرى ولادة الإمام الجواد (عليه السلام) في مشاتل الكفيل
|
|
|