أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-3-2022
![]()
التاريخ: 9-4-2020
![]()
التاريخ: 5-3-2021
![]()
التاريخ: 9-2-2021
![]() |
قال بعض أهل المعرفة إن الهام الملك و وسوسة الشيطان تقع في النّفوس على وجوه و علامات : أحدها كالعلم واليقين الحاصلين من جانب يمين النفس ، و يقابله الهوى و الشهوة الحاصلتان من جانب الشمال .
وثانيها كالنظر إلى آيات الآفاق والأنفس على سبيل النظام و الاحكام المزيل للشكوك و الاوهام ، و المحصّل للمعرفة والحكمة في القوة العاقلة التي هي على الجانب الأيمن من النفس ، و يقابله النظر إليها على سبيل الاشتباه والغفلة و الاعراض عنها الناشية منها الشبهة و الوسواس في الواهمة و المتخيلة التي على جانب الايسر منها ، فان الآيات المحكمات بمنزلة الملائكة المقدسة من العقول و النّفوس الكلّية لأنها مبادي العلوم اليقينيّة والمتشابهات الوهميّات بمنزلة الشياطين و النفوس الوهمانية لأنها مبادي المقدمات السفسطية.
وثالثها كطاعة الرسول المختار و الأئمة الأطهار في مقابلة أهل الجحود و الانكار وأهل التعطيل والتشبيه من الكفار ، فكل من سلك سبيل الهداية فهو بمنزلة الملائكة الملهمين للخير، و من سلك سبيل الضلال فهو بمنزلة الشياطين المغوين بالشرور.
ورابعها كتحصيل العلوم والادراكات التي هي في الموضوعات العالية والأعيان الشريفة كالايمان باللّه و ملائكته و رسله و اليوم الآخر و البعث و قيام الساعة و مثول الخلايق بين يدي اللّه و حضور الملائكة و النبيّين و الشهداء و الصّالحين ، في مقابلة تحصيل العلوم و الادراكات التي هي من باب الحيل والخديعة و السفسطة و التامل في الامور الدنياوية الغير الخارجة عن دار المحسوسات ، فان الأول يشبه الملائكة الروحانية و جنود الرحمان الذين هم سكان عالم الملكوت السّماوي ، و الثاني يشبه الابالسة المطرودة عن باب اللّه الممنوعة من ولوج السماوات المحبوسة في الظلمات المحرومة في الدنيا عن الارتقاء المحجوبة في الآخرة عن دار النّعيم.
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|