أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-6-2019
620
التاريخ: 13-9-2016
409
التاريخ: 13-9-2016
1601
التاريخ: 13-9-2016
535
|
هى في الاصطلاح عبارة عن مشاركة أغلب أفراد الكلي في صفة من الصفات بحيث يظن بكون ذلك من آثار الطبيعة الصادقة عليها و أنها العلة في اتصاف المصاديق بها.
وثمرتها أنه إذا شك في وجود هذا الحكم أو الصفة في فرد من أفراد هذا الكلي يحكم على الفرد المشكوك بما وجد في أغلب أفراده من الحكم و الصفة.
فظهر أن انتاج الغلبة موقوف على أمور ثلاثة:
أولها: وجود أفراد غالبة تشترك في صفة من الأوصاف كالبياض و السواد مثلا.
ثانيها: وجود جامع بينها يظن بكونه السبب في اتصاف تلك الأفراد بها بحيث لو وجد فرد على الخلاف لكان على وجه الندرة و الشذوذ.
ثالثها: وجود فرد مشكوك اللحوق بالغالب ليلحق به بواسطة الغلبة.
مثالها في غير الشرعيات أنا إذا رأينا أكثر أفراد الإنسان الزنجي أسود على وجه ظننا إن الزنجية هي العلة في ثبوت السواد فإذا شككنا في زنجي أنه أسود أو أبيض نحكم بكونه أسود وأنه واجد لتلك الصفة إلحاقا له بالأعم الأغلب.
ومثالها في الشرعيات أنا إذا وجدنا أغلب أفراد الصّلاة يؤدى إلى القبلة بحيث ظننا إن العلة في ذلك هي الصلاتية فلو شككنا في صلاة كالنافلة المأتي بها قائما مثلا أنها تؤدي إلى القبلة أم لا حكمنا بعدم الجواز إلى غيرها ثم إن الغلبة ليست بحجة ما لم تفد الاطمينان بالحكم الشرعي.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|