أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-04-2015
3715
التاريخ: 16-3-2016
3420
التاريخ: 16-3-2016
3429
التاريخ: 16-3-2016
3419
|
فالخلاصة أنّ الهجرة من المواضيع التي تخضع لكافة الأحكام الإسلاميّة الخمس : الوجوب والحرمة والندب والكراهة والإباحة حسب ما ينتج منها مِنْ نتائج .
وبعد هذا العرض الموجز للهجرة ككلّ نأتي إلى هجرة الأنبياء (صلّى الله عليهم أجمعين) ؛ لأنّنا نجد الهجرة تكاد أنْ تكون ظاهرة ملازمة لحياتهم الرسالية فقلّ أنْ نجد نبيّاً لمْ يهاجر مِنْ بلد إلى بلد ولمْ ينتقل مِنْ محيط إلى آخر .
فهذا خليل الرحمن إبراهيم (عليه السّلام) بُعث في العراق ثمّ هاجر إلى مصر ثمّ انتقل إلى الشام وفلسطين واستقر بها إلى أنْ مات ثمّ مِنْ بعده يعقوب وأولاده ثمّ موسى الكليم هاجر مِنْ مصر إلى مدين ثمّ عاد إليها ثمّ هاجر نحو الشام .
وهذا عيسى (عليه السّلام) بن مريم كان لا يستقر في بلد حتّى لقّب بالمسيح وأخيراً خاتم الأنبياء محمد (صلّى الله عليه وآله) هاجر مِنْ مكّة أوّلاً إلى الطائف ثمّ هاجر إلى المدينة واستقر بها إلى أنْ قُبض . ثمّ هاجر وصيّه وخليفته علي (عليه السّلام) من المدينة إلى الكوفة . فالهجرة إذاً ظاهرة مألوفة في حياة الأنبياء والمرسلين والمصلحين فلماذا هاجر هؤلاء ؟ ومِنْ أيّ قسم مِنْ أقسام الهجرة كانت هجرتهم ؟
طبعاً وبدون شك أنّ هجرة الأنبياء كانت واجبة ومفروضة عليهم من الله سبحانه ؛ تمشيّاً منهم مع متطلبات رسالته حيث كانوا لا يجدون القدرة الكافية في أوطانهم على تبليغ رسالاتهم ؛ نظراً للعراقيل والعقبات التي وضعها المعارضون في طريقهم ؛ ولما كان يتهدّدهم مِنْ خطر القتل على أيدي أعدائهم قبل أداء وتبليغ دعوتهم ؛ لذا كان لازماً عليهم أنْ يتركوا الأوطان إلى بلاد اُخرى يستطيعون فيها القيام بمسؤولياتهم .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|