روى الكليني بأسانيد صحيحة  عن الصادق (عليه السلام) ، قال : عقت فاطمة عن ابنيها في اليوم السابع بكبش، وحلقت روؤسهما وتصدقت بوزن الشعر ورقا.

وفي أحاديث أُخر رواها عن الصادق (عليه السلام) : ان النبي (صلى الله عليه واله) عق عنهما بيده بكبشين، وحلق رؤوسهما يوم سابعهما ووزن شعرهما فتصدق بوزنه فضة، وانه (صلى الله عليه واله) لما عق عن الحسن قال : بسم الله عقيقة عن الحسن، اللهم عظمها بعظمه، ولحمها بلحمه، ودمها بدمه، وشعرها بشعره، اللهم اجعلها وقاء لمحمد وآله.

وروى في (الكافي) بأسناد معتبر عن الحسن بن خالد، قال : سالت ابا الحسن الرضا (عليه السلام) عن التهنئة بالولد متى؟ فقال : انه لما ولد الحسن بن علي (عليه السلام) هبط جبرئيل على النبي (صلى الله عليه واله) بالتنهئة في اليوم السابع، وامره ان يسميه، ويكنيه، ويحلق راسه، ويعق عنه، ويثقب أذنه، وكذلك كان حين ولد الحسين (عليه السلام) ، اتاه في اليوم السابع فامره بمثل ذلك وقال : وكان لهما ذؤابتان في القرن الايسر، وكان الثقب في الاذن اليمنى في شحمة الاذن وفي اليسرى في أعلى الاذن، فالقرط في اليمنى، والشنف في اليسرى.

وقد روي : ان النبي (صلى الله عليه واله) ترك لهما ذؤابتين في وسط الراس، وهو أصح من القرن.

ورووا ايضا بأسناد معتبر عن الباقر (عليه السلام) ، قال : لما عرج برسول الله (صلى الله عليه واله) نزل بالصلاة عشر ركعات، ركعتين ركعتين، فلما ولد الحسن والحسين زاد رسول الله سبع ركعات شكرا لله، فاجاز الله له ذلك.