المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

التعريف الفقهي للتجارة الالكترونية
31-8-2020
Pragmatic acts and activity types
21-5-2022
كتاب عبد الله بن الجبر.
2023-08-17
دور النقل في التنمية
17-10-2017
شجاعة ابن مرد نيش
22-1-2023
مقياس المعاوقة impedometer
19-4-2020


لماذا كان التفسير بالرأي  
  
2246   03:07 مساءاً   التاريخ: 6-03-2015
المؤلف : الشيخ سالم الصفار
الكتاب أو المصدر : نقد منهج التفسير والمفسرين
الجزء والصفحة : ص105.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير بالرأي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-12-2014 1793
التاريخ: 13-10-2014 6254
التاريخ: 6-03-2015 1640
التاريخ: 6-03-2015 3490

توجد عدة أسباب وأهمها :

أ- انكشاف زيف وفساد المأثور وتصادمه حتى مع العلوم المسلّم بها لا مطلق النظريات العلمية ، نتيجة انفتاح المسلمين على العلوم والمعارف ، وتوسع دائرة المعرفة، مما اضطر بعض المفسرين ترك ذلك المأثور الذي صححوه برجالهم غلوا وتعصبا رغم ما فيه من إسرائيليات وخرافات!

ب- ابتعادهم عن أهل الحق وأهل الذكر، والراسخون في العلم، وأولي الأمر الحقيقيين، وهم أعدال الكتاب ، بوصية وسنة جدهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أقصد أهل البيت عليهم السّلام !

ت- الاستباق لمرضاة الحاكم وعلى هواه أو الحصول لمركز إفتاء وقضاء وغيره بأسلوب منافسة الآخرين والانتصار لمذهبه ولنفسه لأجل قبول تفسيره برأيه !

ث- محاولة ترقيع أو تبييض صورة مذهبه والدفاع عنه بالاحتيال والالتواء لتأويل الآيات وفاق مذاهب مذهبه، ويلونه حسب هواه ورأيه !

ح- ولأنه صحح مأثوره ، وغلا في رجاله فيأتي تفسيره تبعا لذلك كما في المتشابهات !

خ- عمل مذاهبهم وفرقهم بالوجوه الاستحسانية وغيرها.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .