المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
علاقات مصر ببلاد النوبة في عهد ثقافة المجموعة B ثقافة المجموعة B في بلاد النوبة علاقة مصر ببلاد النوبة في العصر الطيني(1). المجموعة الثقافية A (رقم 2) وتقابل في التاريخ المصري العصر الأسري المبكر بلاد النوبة (المجموعة A الثقافية رقم 1) خلايا الليثيوم أيون مجموعة البطارية Lithium lon Cells and Battery packs بدء الخلاف في حضارة القطرين موازنة الخلية في بطارية الليثيوم ايون الخطوط العامة في إطالة عمر بطارية الليثيوم أيون Guidelines for prolonging Li-ion battery life تحسينات في تكنولوجيا بطاريات الليثيوم أيون Improvements to Lithium lon Battery Technology المواصفات والتصميم لبطاريات ايون الليثيوم إطالة عمر الخلايا المتعددة في بطارية الليثيوم ايون من خلال موازنة الخلية Prolonging Life in Multiple Cells Through Cell balancing السلامة في بطارية الليثيوم ايون محاذير وتنبيهات الخاصة ببطارية الليثيوم-ايون ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السادس والعشرون

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7030 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الهزل الذي يُراد به الجد
26-09-2015
جغرافية مصر تاريخيا
10-1-2017
الفرق بين الفقير والمسكين
20-10-2014
قصة البلدة الطيبة
8-3-2021
تأثير الدالة الحامضية على الكفاءة التحليلية للبوليمر شبكي التداخل
2024-05-01
إنصراف أثر التعاقد إلى الاسم المستعار
15-3-2017


أحوال الرسول (صلى الله عليه وآله) بداية الدعوة  
  
2359   07:07 مساءً   التاريخ: 24-10-2019
المؤلف : الشيخ نجاح الطائي
الكتاب أو المصدر : اغتيال النبي (صلى الله عليه وآله)
الجزء والصفحة : ص 5-10
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / السيرة النبوية / سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) بعد الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-6-2019 1791
التاريخ: 19-7-2019 1773
التاريخ: 19-7-2019 1737
التاريخ: 27-2-2021 2231

عاصر رسول الله (صلى الله عليه وآله) ظروفا صعبة وقاهرة في مكة والمدينة يصعب على أفراد الأمة تحملها لكنه نظم نفسه وجهزها لتحمل الصعاب. وعظمت الرزايا وزادت الخطوب وكثرت الآلام مع إعلانه عن البعثة النبوية المباركة، إذ هاجت طغاة قريش عليه، وتكالبت عليه قوى الشر والطغيان. فحمل عتاة الظلم والجهل أسلحتهم المختلفة ليطفئوا نور الله تعالى. فتعرض خاتم الأنبياء لشتى صنوف الأذى والحرمان والبغي. ولم يكتف رجال الكفر بجهودهم وأعمالهم في سبيل كيد الإسلام والمسلمين بل تحركت نساؤهم وأولادهم في هذا الطريق، فكان منهم حمالة الحطب.

وقد قال تعالى: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5) } [المسد: 1 - 5] (1). وشرع آخرون في سلب رسول الله (صلى الله عليه وآله) هدوءه وسكينته فكانوا يهاجمونه بعد منتصف الليل، في ساعات عبادته في بيت الله الحرام. فقال (صلى الله عليه وآله) لمن هاجمه: يا (فلان) أما تتركني ليلا ولا نهارا. وشرع الكافرون في إزهاق أرواح المؤمنين فكانت سمية أول شهيدة في الإسلام، واستشهد زوجها ياسر، وتقاطرت قوافل الشهداء. فأعطى الكثير من المسلمين أرواحهم ودماءهم في هذا السبيل قربانا في سبيل الله تعالى. ولم يكتف فراعنة قريش بذلك بل حصروا الرسول (صلى الله عليه وآله) وبني هاشم في شعب ضيق وقاطعوهم اقتصاديا واجتماعيا! حتى أصبح الخبز عندهم سلعة نادرة. وبينما كان أفراد بني هاشم يضحون بالغالي والرخيص في سبيل إعلاء كلمة الله تعالى، كان جهلة قريش يبذلون ما عندهم في سبيل إعلاء راية أصنامهم! وذهب أبو طالب مؤمن قريش وخديجة أم المؤمنين ضحية هذه المقاطعة. وازداد الاحتكاك بين المؤمنين والكافرين فهاجر المسلمون إلى الحبشة مرتين فارين بدينهم وجلدهم هربا من عتاة قريش. وأفرج الله سبحانه وتعالى فرجه للمسلمين بإسلام وهداية أهالي يثرب، فعلت راية الإسلام وانتصرت راية التوحيد. واستمر الكفار في جهودهم في إطفاء نور الله تعالى: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} [الصف: 8] (2). فتحول بعض منهم إلى الإسلام كذبا ونفاقا، ومع ازدياد قوة الإسلام ازدادت أعداد المنافقين. والمنافقون هم الذين يدعون الإسلام زورا ويكتمون الكفر، ولأجل ذلك أنزل الله تعالى سورة قرآنية اسمها سورة المنافقون. ولما ازدادت أعداد المنافقين بعد فتح مكة كثرت الحركات الداخلية المشبوهة، وعلى رأس تلك الحركات كانت حركتهم في معركة حنين وحركتهم في حملة تبوك. ففي معركة حنين انسحب المنافقون انسحابا خطيرا، بشكل هزيمة غادرة تسببت في هزيمة عامة لجيوش المسلمين، وانتصار ساحق لقوات هوازن الكافرة. وكان أبو سفيان وقادة الشرك القرشيين يقودون ذلك الانهزام. ولولا نصر الله تعالى لكانت أعظم هزيمة في سيرة رسول الله (صلى الله عليه وآله). والحركة الثانية لقوى المنافقين قد برزت في حملة تبوك:

ففي هذه الحركة الخائنة التي اشترك فيها أبو سفيان كان الهدف الأعظم للخطة شخص رسول الله (صلى الله عليه وآله). ذلك أن الكفار والمنافقين واليهود قد حاولوا اغتيال رسول الله (صلى الله عليه وآله) بطرق مختلفة فلم يفلحوا: إذ حاولوا قتل رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالسيف مرات عديدة في مكة والمدينة فلم ينجحوا. وحاولوا قتل رسول الله (صلى الله عليه وآله) بإلقاء صخرة عليه في حي بني النضير عند اليهود فلم يتوفقوا. وحاولوا اغتيال رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالطعام المسموم في خيبر فبان كيدهم وخابت ظنونهم. وفي تبوك حاول المنافقون الاستفادة من خطة جديدة قد تسبب لهم النجاح وتتمثل في القاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) من فوق مرتفع العقبة إلى الوادي السحيق. لقد كانت خطة شيطانية قاهرة نسبة النجاح فيها عالية، ولكن الله سبحانه وتعالى خيب ظنهم مرة أخرى، وذلك بإخباره رسوله بما أجمعت عليه فلول المنافقين. فأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) حذيفة بن اليمان بتخويفهم وإفشال مشروعهم، فتحرك حذيفة في هذا الطريق فخاف المجرمون وهربوا. ولم يتوقف أعداء الله سبحانه وتعالى في البحث عن سبل جديدة لاطفاء نور الله تعالى وقتل شخص رسول الله (صلى الله عليه وآله).

وبعد سنتين من ذلك التاريخ أرشدهم شيطانهم إلى طريقة جديدة في قتل رسول الله (صلى الله عليه وآله)، تتمثل في سقيه شرابا ساما في أثناء نومه. وتصوروا نجاح هذه الخطة لاختلافها عن الخطط السابقة، ففي مؤامرة خيبر تكلمت الشاة المسمومة وأبطلت مشروعهم. وفي تبوك أخبر الله تعالى رسوله بخطتهم المزعومة فعرف الناس جميعا بمؤامرتهم ضد رسول الله (صلى الله عليه وآله). أما الخطة الجديدة فهي تبعد الشبهة عنهم، لأنه ظاهرها صالح وباطنها طالح، ففي الظاهر يريدون سقي رسول الله (صلى الله عليه وآله) دواءا، وفي الحقيقة يريدون سقيه سما. لقد كانت الأعمال الخطيرة ضد أنبياء الله كثيرة لا تعد ولا تحصى تسببت في شهادة قسم منهم. وتعرض معظم أنبياء الله تعالى لعمليات اغتيال آثمة من قبل المعارضين للنصوص الإلهية، والمخالفين للسنن السماوية. فهذا القرآن الكريم يحدثنا عن بعض تلك القصص، وحدثنا أنبياء الله تعالى عن البعض الآخر. ويدخل هذا كله في الموضوع الخطير الذي تناوله الله تعالى بقوله: }إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17){ (3). {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [الأنفال: 30] (4).

____________________

(1) المسد: 1 - 5.

(2) الصف: 8.

(3) الطارق: 591.

(4) الأنفال: 30.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).