المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العمل الجيومورفي للثلاجة
2025-01-11
مظاهر الارساب الريحي
2025-01-11
المظاهر الأرضية للرياح
2025-01-11
Acute respiratory distress syndrome (ARDS)
2025-01-11
المظاهر الكارستية الناتجة عن عمليات البناء (الترسيب)
2025-01-11
Giant cell (temporal) arteritis
2025-01-11

معرفة الحقيقة المتشابه
26-04-2015
الغابات المعتدلة الباردة
2024-09-25
نظريات في جغرافية الخدمات - نظرية أقطاب النمو وتطورها عند ميردال Myrdal و هيرشمان Hirschman
2023-02-05
تعاريف متعددة للمدينة
26-9-2019
Pseudomonas, Stenotrophomonas and Burkholderia
7-3-2016
الكبرتة Sulfation
30-4-2020


تطور الجنين  
  
2002   09:04 صباحاً   التاريخ: 7-10-2014
المؤلف : حميد النجدي
الكتاب أو المصدر : الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص157-163
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-4-2016 1721
التاريخ: 12-7-2016 3463
التاريخ: 11-7-2016 3011
التاريخ: 11-7-2016 1670

  أُحيطت فكرة تخلّق الجنين بضروب من الأساطير والخرافات تتبدل بين قرن وآخر على غير هدى وبدون معرفة حقيقة تكشف عن الواقع الموضوعي لتكوين الجنين.

لقد سادت تلك الخرافات والأساطير قروناً عديدة استمرت بعد القرون الوسطى حتّى عصر هارفي «HARVEY» الذي يعتبر اكتشافه المرحلة الحاسمة التي تفصل بين الأفكار النظرية التي لا تعتمد على البحث العلمي التجريبي وبين العصر العلمي، حيث أعلن هارفي عام 1651م أنّ كل حي يأتي من بويضة وأنّ الجنين يتخلق تدريجياً جزءاً بعد جزء.

وحقيقة أنّ الكائن الحي يأتي من بويضة يصرح بها القرآن الكريم في قولـه تعالى:

{فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ} [الحج: 5] .

وقوله تعالى:

{أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى} [القيامة: 37] وقوله تعالى:

{إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} [الإنسان: 2] أمّا الحقيقة الثانية التي أعلنها هارفي وهي أنّ الجنين يتخلق تدريجياً جزءاً بعد جزء، فهذه أيضاً صرح بها القرآن الكريم في قولـه تعالى:

{مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا} [نوح: 13، 14] وقوله تعالى:

{خْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ} [الزمر: 6] وبعد اكتشاف هارفي كان النقاش يدور بين العلماء حول كل من البويضة والحيوان المنوي في تخليق الجنين.

فكان بوفون «BOFFON» العالم الطبيعي يؤيد فكرة دور البويضة بالجنين.

في حين كان بوني «BONNIE» يدافع عن نظرية اندماج البذور واستمر هذا الحوار حتّى القرن الثامن عشر الميلادي، في حين أنّ القرآن الكريم حسم هذه القضية قبل عدة قرون وذكر بأنّ خلق الإنسان يكون في البدء من النطفة ثم من مرحلة أُخرى يكون من نطفة أمشاج «البويضة الملقحة» قال تعالى:

{وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (45) مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى} [النجم: 45، 46] ولاحظ الحرف «من» في الآية الكريمة فإنها للتبعيض حيث أنّ الإنسان لا يخلق من جميع النطفة وإنّما من بعض النطفة وهو الحويمن السابح في النطفة.

ويقول الباري تعالى في آية أُخرى:

{إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} [الإنسان: 2] وأمشاج معناها أخلاط، فالحويمن من نطفة الرجل يحمل 23 زوجاً من الصبغيات، والخلية «البويضة» من المرأة تحمل نفس العدد والتقاء هذه الأعداد من الطرفين تتشكل الشبكة الكروماتية التي يبدأ تخلق الجنين بعدها وتتكاثر الخلايا بشكل سريع:

{وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (49) فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ} [الذاريات: 49، 50]

بعد هذا الازدواج الذي هو معجز بذاته لأنّ الجسم الانساني يرفض أي جسم غريب عنه فكيف تتعانق البويضة مع الحويمن بشوق مشكّلة الشبكة الكروماتية انّه سر من أسرار صنعة الله:

{الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ} [السجدة: 7] ان نطفة الرجل تحوي ما بين 200 مليون إلى 400 مليون حويمن والحيمن هو الذي جعله الله تعالى في تحديد الانوثة والذكورة «YX» أمّا البويضة في الأُنثى فلا تحمل إلاّ عامل الانوثة «X» وعملية التلقيح بين الحويمن والبويضة التي تتم في الرحم تقع بين حيمن واحد من هذه الملايين والباقي يموت.

والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا تختل نسبة التوازن بين الذكور والاناث على الأرض كأن تزيد أكثر عمّا هي عليه للإناث أو تنقص كثيراً ما دامت القضية راجعة لقانون الاحتمال؟ وهذا السؤال يطرح على كل زوجين حيين في هذه الأرض ولم يختص الأمر بالنوع الإنساني، إلاّ أنّ هبة الله تعالى وارادته هي النافذة في توزيع هذه النسبة قال تعالى:

{لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ} [الشورى: 49] وما أن تتلقح البويضة حتّى يبدأ التكوين العجيب والانقسام السريع في الخلايا بشكل لا يتصوره العقل فمن خلية واحدة إلى اثنتين ثم أربع ثم ثمان وهكذا «1-2-4-8-16-32-64-256...» إلى خمسين انقساماً في الأيام العشرة الأُولى حتّى تصل الخلية المنقسمة إلى الرحم لتستقر به.

وبإمكاننا أن نعرف هذا الانقسام وسرعته وزيادة عدد الخلايا ووزن الخلية الاُولى معها إذا علمنا أنّ الخلية الملقحة الاُولى يبلغ وزنها 1 من مليار من الغرام وبعد تسعة أشهر يصل وزنها إلى 3250 غراماً أي تصل إلى ثلاثة آلاف مليار مرة بقدر وزنها الأوّل فتبارك الله أحسن الخالقين.

وقبل الخوض بالمرحلة الثانية من تخلّق الجنين لا بدّ أن نعرف أنّ الكلام القرآني يقسم هذا التخلق إلى عدة مراحل وهي: مرحلة النطفة، مرحلة العلقة، مرحلة المضغة، مرحلة العظام واللحم ثم الخلق الآخر.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .