أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-10-2018
1135
التاريخ: 5-1-2020
1492
التاريخ: 2024-12-30
602
التاريخ: 2024-12-31
399
|
والنظر في المقدمة والكيفية واللواحق.
والمقدمة تشتمل على مندوبات خمسة :
الخروج إلى «منى» بعد صلاة الظهرين يوم التروية، إلا لمن يضعف عن الزحام.
والإمام يتقدم ليصلي الظهر ب «منى»، والمبيت بها حتى يطلع الفجر.
ولا يجوز [1] وادي محسر حتى تطلع الشمس.
و يكره الخروج قبل الفجر إلا لمضطر، كالخائف والمريض ويستحب للإمام الإقامة بها حتى تطلع الشمس، والدعاء عند نزولها، وعند الخروج منها.
وأما الكيفية فالواجب فيها : النية، والكون بها إلى الغروب.
ولو لم يتمكن من الوقوف نهارا أجزأه الوقوف ليلا، ولو قبل الفجر.
ولو أفاض قبل الغروب عامدا عالما بالتحريم، لم يبطل حجه، وجبره ببدنة.
ولو عجز صام ثمانية عشر يوما، ولا شيء عليه لو كان جاهلا أو ناسيا.
و«نمرة» و«ثوية» و«ذو المجاز» و«عرنة» و«الأراك» حدود، لا يجزئ الوقوف بها.
والمندوب :
أن يضرب خباءه بنمرة، وأن يقف في السفح مع ميسرة الجبل في السهل، وأن يجمع رحله، ويسد الخلل به وبنفسه، والدعاء قائما.
ويكره الوقوف في أعلى الجبل، وقاعدا، أو راكبا.
وأما اللواحق فمسائل.
(الأولى) الوقوف ركن فإن تركه عامدا بطل حجة.
ولو كان ناسيا تداركه ليلا، ولو إلى الفجر.
ولو فات اجتزأ بالمشعر.
(الثانية) لو فاته الوقوف الاختياري [2] وخشي طلوع الشمس لو رجع، اقتصر على المشعر ليدركه قبل طلوع الشمس.
وكذا لو نسي الوقوف ب «عرفات» أصلا اجتزأ بإدراك المشعر قبل طلوع الشمس.
ولو أدرك «عرفات» قبل الغروب ولم يتفق له المشعر حتى طلعت الشمس أجزأه الوقوف به، ولو قبل الزوال.
(الثالثة) لو لم يدرك «عرفات» نهارا وأدركها ليلا ولم يدرك المشعر حتى طلعت الشمس فقد فاته الحج وقيل: يصح حجه ولو أدركه قبل الزوال
______________
[1] أي لا يجتازه.
[2] قال في شرائع الإسلام: «وقت الاختيار لعرفة من زوال الشمس إلى الغروب من تركه عامدا فسد حجه، ووقت الاضطرار إلى طلوع الفجر من يوم النحر».
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|