أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-3-2022
1649
التاريخ: 18-12-2019
1587
التاريخ: 16-12-2019
1508
التاريخ: 14-1-2020
1852
|
خصائصُ القمر الفيزيائيّة
تُوجد عدّة فرضيّات تُحاول تفسير كيفيّة تكوّن القمر، إلا أنَّ أحدثها وأكثرها قُبولاً بين العلماء هي (فرضية الاصطدام الكبير)، وتقترحُ هذه النظريّة أنَّه أثناء المراحل المُبكّرة من تكوّن الأرض وعندما لم تكُن قد وصلت حجمها وكتلتها الحاليَّيْن بعد، اصطدم بها كوكبٌ آخر بحجم المرّيخ تقريباً، ويُسمّى الآن ثيا .
بعد التّصادُم الكارثيّ اندمج جزءٌ ضخمٌ من كُتلة ثيا مع كوكب الأرض، إلا أنَّ كميّةً عملاقةً أيضاً من صُخور الأرض وقمر ثيا تحطَّمَت وتطايَرَت إلى الفضاء، وتجمَّعت تلك الصّخور لتُكوّن القمر الحالي. وللقمر تركيبٌ كيميائيُّ معدنيُّ؛ ففي أعماقِه نواةٌ صغيرة جدّاً لا يتجاوزُ حجمها على الأرجح 1% أو 2% من حجمه الكُليّ، مُكوَّنةٌ بمُعظمها من الحديد، بالإضافة إلى بعض الكبريت والعناصر الأُخرى. وللقمر طبقةٌ من الدّثار تقع بين نواته وقشرته (مثل الأرض تقريباً)، وهي مُؤلَّفةٌ من الحديد والمغنيسيوم، وتمتدُّ لمسافة 1,330 كيلومتراً، وتعلُوها قشرةٌ رقيقةٌ بقُطر 70 كيلومتراً تقريباً، وهي تتألَّفُ من الأُكسجين، والسّيليكون، والمغنيسيوم، والحديد، والكالسيوم، والألومنيوم. لا تُوجد على القمر أيّ ظواهرَ جُيولوجيّة، ولذلك فإنَّ العاملَ الوحيد في تغيير شكلِ سطحه هو سُقوط النّيازك والكويكبات عليه.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|