أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-10
![]()
التاريخ: 2023-04-06
![]()
التاريخ: 7-2-2021
![]()
التاريخ: 25-2-2019
![]() |
الدعاء – إضافة إلى قدرته في بث الطمأنينة في النفس – يؤدي إلى نوع من النشاط الدماغي في الإنسان ، وإلى نوع من الانشراح والانبساط الباطني واحيانا إلى تصعيد روح البطولة والشجاعة فيه.
الدعاء يتجلى بخصائص مشخصة فريدة ... صفاء النظرة ، وقوة الشخصية، والانشراح والسرور ، والثقة بالنفس ، والاستعداد للهداية ، واستقبال الحوادث بصدر رحب ، كل هذه مظاهر لكنز عظيم دفين في نفوسنا.
وانطلاقا من هذه القوة يستطيع حتى الافراد المتخلفون ان يستثمروا طاقاتهم العقلية والاخلاقية بشكل أفضل ، وأكثر.
لكن الافراد الذين يفهمون الدعاء حق فهمه قليلون جدا – مع الاسف – في عالمنا اليوم"(1).
مما تقدم نفهم الرد على من يقول ان الدعاء يخالف روح الرضا والتسليم ، لأن الدعاء – كما ذكرنا – نوع من كسب القابلية على تحصيل سهم اكبر من فيض الله اللا متناهي.
بعبارة اخرى : الإنسان ينال بالدعاء لياقة اكبر للحصول على فيض الباري تعالى.
و واضح ان السعي للتكامل ولكسب مزيد من اللياقة هو عين التسليم امام قوانين الخليقة ، لا عكس ذلك.
أضف إلى ذلك ، الدعاء نوع من العبادة والخضوع والطاعة ، والإنسان – عن طريق الدعاء – يزداد ارتباطا بالله تعالى ، وكما ان كل العبادات ذات أثر تربوي كذلك الدعاء له مثل هذا الاثر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- الدعاء ، الكسيس كاريل.
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|