أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-10-2014
![]()
التاريخ: 14-10-2014
![]()
التاريخ: 2024-03-23
![]()
التاريخ: 15-10-2014
![]() |
اعراب المضارع
قال: (واعراب الفعل: على الرفع والنصب والجزم) أقول الفعل المضارع هو المقصود بالفعل المعرب وسمي لهذا لمشابهته الاسم أي إسم الفاعل معه وألحق به بعض أنواع فعل الأمر. لا يقال اذا كان اسم الفاعل منزعا من المضارع فكيف يشبه الاصل بالفرع ؟ نقول التشابه اللفظي لا يدل على أن الفعل أصل لهذا الاسم معنى . إذ مما لاشك فيه أن المعاني الاسمية لها الاسبقية على المعاني الفعلية فالأفعال كل الافعال إنما هي أحداث موجودة بسبب المسميات فالأسبقية حتما للاسم وعليه فان اعراب المضارع لهذا السبب فقط ولما كان للاسم أحوال ثلاثة من الاعراب كان المضارع كذلك وخص كل واحد منهما بما يميزه فاختص الفعل بالجزم والاسم بالجر . أما العلامات : فاثنتان مشتركتان وهما الضمة والفتحة واثنتان مختصتان وهما الكسرة والسكون فخص الجر بالاسم وعلامته الاصلية الكسرة والجزم بالفعل وعلامته الاصلية السكون .
وفي سبب رفع المضارع خلاف:
فالبصريون يقولون: إن وقوعه موقع الايم هو الرافع له أي جريانه على حركات وسكنات اسم الفاعل منه هو سبب اعرابه . وقال ابن مالك في التسهيل تعريه عن الناصب والجازم هو سبب رفعه أي تجرده وهذا هو مذهب الفراء والكوفيون وجماعة من المتأخرين . وسبب ثالث في رفعه : هو حروف المضارعة وهذا بالإعراض أجدر لأن الشيء لا يعمل فيه والذي أراه مذهب البصرين: إذ الاصل في الافعال البناء لثقل معانيها فلازم الاثقل الأثقل للتجانس وشذ المضارع عن قسيميه بإعرابه حين تجرده عن نوني النسوة والتوكيد وسبب شذوذه وقوعه موقع الاسم أي مضارعته اسم الفاعل فعلة الاعراب احدى أن تكون علة رفعه أيضا اذ الرفع أبرز مواقع الاسم لاختصاصه بالفاعلية فكذا ما شابهه وهو المضارع المرفوع إذ المشبه يأخذ أبرز صفات المشبه به وما ذهبنا اليه هو اختياري المطرزي أيضا. قال:(فارتفاعه بالمعنى وهو وقوعه موقع الاسم نحو: زيد يضرب) ثم قال : ( وانتصابه وانجزامه بالحروف وستذكر ) أفول: المضارع المعرب يعرب بأربعة أحرف فقط عند البصريين وبعشرة عند الكوفيين والاول رأي المطرزي وهو اختيارنا أيضا اذ كل ما ذكر من المضارع المنصوب فيما سوى الاربعة التي سنذكرها فمؤول أو للضرورة .
قال : ( وأما يفعلان وتفعلان ويفعلون وتفعلون وتفعلين فثبوت النون علامة رفعها وحذفها علامة نصبها وجزمها ). أقول : هذه الأمثلة تسمى الافعال الخمسة وهي كل فعل مضارع لهما لا حرف كما يظن من لا بصيرة له أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة فالمضارع يعرب بثبوت هذه النون رفعا وينصب ويجزم بحذفها ومثله المضارع المتصل بلام الامر فان جزمه يحذفها و فعل الامر نحو إفعلا وإفعلوا وافعلي فهو مبني على السكون وعلامة بنائه حذف النون وأما أوجه استعمال الصيغ المذكورة فهي : والمخاطبتين ويفعلون والغائبين وتفعلان للمخاطبين وتفعلين للمخاطبة.
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|