أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2016
2481
التاريخ: 11-10-2016
3101
التاريخ: 25-2-2019
2686
التاريخ: 28-12-2020
8723
|
الظن السيء او الظن الحسن ليسا اختيارين (غالبا) وانما يكون كل منهما على اثر سلسلة من المقدمات الخارجة عن اختيار الإنسان والتي تنعكس في ذهنه ، فكيف يصح النهي عن ذلك ؟!
وفي مقام الجواب يمكن القول بأنه :
1- المراد من هذا النهي هو النهي عن ترتيب الآثار ، اي متى ما خطر الظن السيء في الذهن عن المسلم فلا ينبغي الاعتناء به عمليا ، ولا ينبغي تبديل اسلوب التعامل معه ولا تغيير الروابط مع ذلك الطرف، فعلى هذا الاساس فإن الإثم هو إعطاء الاثر وترتبه عليه.
ولذلك نقرأ في هذا الصدد حديثا عن نبي الإسلام يقول فيه : "ثلاث في المؤمن لا يستحسن ، وله منهن مخرج فمخرجه من سوء الظن ألا يحققه " (1) ... إلى آخر الحديث الشريف.
2- يستطيع الإنسان ان يبعد عن نفسه سوء الظن بالتفكير في المسائل المختلفة ، بأن يفكر في طرق الحمل على الصحة ، وان يجسد في ذهنه الاحتمالات الصحيحة الموجودة في ذلك العمل ، وهكذا يتغلب تدريجا على سوء الظن !
فبناء على هذا ليس سوء الظن شيئا (ذا بال) بحيث يخرج عن اختيار الإنسان دائما !
لذلك فقد ورد في الروايات انه : "ضع امر اخيك على احسنه حتى يأتيك ما يقلبك منه ، ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوءا وأنت تجد لها في الخير محملا"(2).
وعلى كل حال فإن هذا الأمر واحد من أكثر الأوامر والتعليمات جامعية ودقة في مجال روابط الإنسان الاجتماعية الذي تضمن الامن في المجتمع بشكل كامل !
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
1- المحجة البيضاء : 5 / 269 .
2- أصول الكافي ، ج2 ، باب التهمة وسوء الظن ، الحديث 3 ، وقد ورد شبيه هذا المعنى في نهج البلاغة مع شيء من التفاوت في "الكلمات القصار ، رقم 360 ".
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
مركز الثقافة الأسرية يُنظّم برنامجًا ثقافيًّا لطالبات المدارس الدينية
|
|
|