المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6399 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أشباه الجزر الجنوبية
2025-01-13
المناخ والغطاء النباتي
2025-01-13
تركيب فيروس التهاب الكبد الوبائي نوع ب الخفي
2025-01-13
عمليات خدمة الفول الرومي
2025-01-13
الكتلة الشمالية القديمة
2025-01-13
الأقاليم التضاريسية لشمال اوربا
2025-01-13

مفهوم البيئة
26-11-2020
اكتشاف حمض كلور الماء
6-6-2018
الدعاية الرأسية
17-1-2021
عناصـر عمليـة التـنظيـم (تصميـم الهيكـل التـنظيمـي)
11-5-2021
المداراة
25-4-2022
مشروبات الجيل الثالث Beverages of 3rd Generation
12-7-2017


الامانة والخيانة  
  
2457   03:01 مساءً   التاريخ: 28-3-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 202
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-26 2086
التاريخ: 5-9-2019 1950
التاريخ: 9-4-2020 2036
التاريخ: 12-8-2020 3476

ان للأمانة معنى وسيعا يشمل كل شيء مادي ومعنوي ، ويجب على كل مسلم ان لا يخون احدا في اية امانة دون استثناء ، سواء كان صاحب الامانة مسلما او غير مسلم ، وهذا هو في الواقع إحدى المواد في "الميثاق الاسلامي لحقوق الإنسان" التي يتساوى تجاهها كل أفراد البشر.

الصدق والامانة من علائم الايمان وكمال الانسان ، حتى ان دلالتهما على الايمان أرقى من دلالة الصلاة.

نذكر هنا بعضا من الاحاديث حول الامانة :

1- روي عن الامام الصادق (عليه السلام) انه قال : "لا تنظروا إلى طول ركوع الرجل وسجوده ، فإن ذلك شيء قد اعتاده ولو تركه استوحش لذلك ، ولكن انظروا إلى صدق حديثه وأداء امانته"(1).

فذكر الصدق مع الامانة لاشتراكهما في جذر واحد ، وما الصدق إلا الامانة في الحديث وما الامانة إلا الصدق في العمل.

لذا ورد تأكيد كبير على هذه المسألة في المصادر الاسلامية إلى درجة اننا قلما نجد مثله في مورد غيره من الاحكام والمسائل ، والاحاديث القصيرة التالية توضح هذه الحقيقة :

2- جاء في حديث آخر عن الإمام الصادق (عليه السلام) انه قال :

"إن عليا انما بلغ ما بلغ به عند رسول الله (صلى الله عليه واله) بصدق الحديث واداء الامانة"(2).

3- روي في حديث آخر عن الإمام الصادق (عليه السلام) ايضاً قال لاحد اصحابه:

" أعلم ان ضارب علي بالسيف وقاتله لو ائتمنني واستنصحني واستشارني ثم قبلت ذلك منه لأديت إليه الامانة"(3).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- سفينة البحار ، مادة (صدق) ، نقلا عن اصول الكافي.

2- المصدر السابق.

3- المصدر السابق.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.