المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6395 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الاسطرلاب
2025-01-12
ظهور التلسكوبات
2025-01-12
آثار فسخ عقد الزواج بعد الدخول بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية الكويتي
2025-01-12
نضج وحصاد وتخزين البسلة
2025-01-12
مقبرة (شيشنق الثالث)
2025-01-12
الفرعون شيشنق الرابع وآثاره
2025-01-12

صلاة المتوحل والغريق والحائض والسابح
2024-10-30
التعيين والاختيار والتوجيه
16-10-2016
الإفضاء
22-9-2016
بناء الجدران المجوفة
2023-07-22
دور الأدب الروائي في تنشئة الفتيات في رأي الإسلام
15-8-2017
David Gawen Champernowne
16-11-2017


إن الله ينظر إلى قلوبكم  
  
3005   10:50 صباحاً   التاريخ: 25-4-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 400-401
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-2-2022 2187
التاريخ: 23-6-2019 1734
التاريخ: 9-2-2021 1904
التاريخ: 2024-06-08 1019

قال :(صلى الله عليه واله) : "إن الله لا ينظر إلى أحسابكم ولا إلى انسابكم ولا إلى اجسامكم ولا إلى أموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم ، فمن كان له قلب صالح تحنن الله عليه وإنما انتم بنو آدم واحبكم إليه اتقاكم".

وما أحسن ان يبنى المجتمع على أساس معيار القيم الاسلامي {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات : 13].

وان تطوى القيم الكاذبة من قومية ومال وثروة ومناطق جغرافية وطبقية عن هذا المجتمع.

أجل ، التقوى الالهية والإحساس بالمسؤولية الداخلية والوقوف بوجه الشهوات والالتزام بالحق والصدق والطهارة والعدل ، هي وحدها معيار القيم الإنسانية لا غير ، بالرغم من ان هذه القيم الاصلية نسيت واهملت في سوق المجتمعات المعاصرة وحلت محلها القيم الكاذبة.

في نظام القيم الجاهلية الذي كان يدور حول محور " التفاخر بالآباء والاموال والاولاد" لم ينتج سوى حفنة سراق وناهبين ، غير انه بتبدل هذا النظام وإحياء أصل {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات : 13].

الكبير كان من ثمراته أناس أمثال سلمان وأبو ذر وعمار وياسر والمقدار .

والمهم في ثورات المجتمعات الإنسانية هو الثورة على القيم" وإحياء هذا الأصل الإسلامي الاصيل !

ونختتم كلامنا هذا بحديثين للنبي (صلى الله عليه واله) إذ قال :

1- " كلكم بنو آدم وآدم خلق من تراب ولينتهين قوم يفخرون بآبائهم او ليكونن اهون على الله من الجعلان"(1).

2- وورد حديث لنبينا محمد (صلى الله عليه واله) يخاطب فيه بني هاشم "لا يأتيني الناس بأعمالهم وتأتوني بأنسابكم" أي أنهم مرتبطون بي رساليا وانتم مرتبطون بي جسديا(2).

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

1- في ظلال القرآن : 7 / 538 .

2- تفسير روح البيان : 7 / 479 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.