أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2020
2057
التاريخ: 27/12/2022
2216
التاريخ: 12-2-2021
2325
التاريخ: 12/11/2022
1649
|
هذا الاثر للصلاة له اهمية قصوى إلى درجة اننا نجده في الروايات الاسلامية معيارا لقبول الصلاة وعدمها ، إذ ورد عن الامام الصادق (عليه السلام) انه قال : "من احب ان يعلم قبلت صلاته أم لم تقبل ، فلينظر هل منعت صلاته عن الفحشاء والمنكر ؟! فبقدر ما منعته قبلت منه !".
ويقول القرآن تعقيبا على ما ذكره ومن شأن الصلاة {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} [العنكبوت: 45].
وظاهر الجملة هو بيان غاية وحكمة اخرى في الصلاة ، اي ان اثرا آخر من آثار الصلاة وبركاتها اهم من كونها تنهى عن الفحشاء والمنكر هو تذكير الانسان بربه ، هذا الذكر هو أساس السعادة والخير ، بل العامل الاصلي للنهي عن الفحشاء والمنكر ايضا هو ذكر الله ، وكونه اكبر لأنه العلة والأساس للصلاة !.
وأساسا ... فإن ذكر الله فيه حياة القلوب ودعتها ، ولا شيء يبلغ مبلغه {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد : 28].
ولا ريب ان روح العبادة بجميع أقسامها – صلاة كانت ام غيرها – هو ذكر الله ، فأذكار الصلاة ، وأفعالها ومقدماتها ، جميعا في الواقع تحيي ذكر الله في قلب الإنسان ..!
ومما يلفت النظر ان في الاية (14) من سورة طه إشارة إلى هذه الحكمة الأساسية من الصلاة ، إذ نلاحظ فيها الخطاب لموسى قائلا : {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} [طه : 14].
في حديث عن معاذ بن جبل انه قال : لا شيء من اعمال ابن ادم لنجاته من عذاب الله اكبر من ذكره الله ، فسألوه : حتى الجهاد في سبيل الله ؟!
فقال : أجل ، فالله يقول : {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} [العنكبوت: 45].
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|