أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-4-2022
1793
التاريخ: 15-3-2022
2152
التاريخ: 10-2-2022
1841
التاريخ: 6-10-2016
1587
|
كتمان الحقائق من المسائل التي عانت منها المجتمعات البشرية على مر التاريخ ، وكان لها دوما آثار سيئة عميقة استمرت قرونا .. .
ويتحمل تبعة هذه المساوئ دون شك اولئك العلماء الذين يعلمون تلك الحقائق ويكتمونها.
لعل القرآن لم يهدد ويذم فئة كما هدد وذم هذه الفئة الكاتمة للحقائق .
حيث يقول :
{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ} [البقرة : 159].
ولم لا ؟
فإن عمل هؤلاء يجر اجيالا متعاقبة إلى طريق الضلال والفساد ، كما ان نشر الحقائق يدفع بالأمم إلى طريق الهداية والصلاح.
البشرية تميل للحقائق بفطرتها ، كتمان الحقائق عنها يعني صد البشرية عن طريق تكاملها الفطري المرسوم لها.
لو ان علماء اليهود والنصارى اعلنوا ما عندهم من حقائق بشأن النبي الخاتم (صلى الله عليه واله) ، ونشروا ما جاء في العهدين من بشائر حول رسول الاسلام ، لنضوى أهل الكتاب تحت راية الإسلام ، ولأصبحوا مع المسلمين امة واحدة.
كتمان الحقائق لا ينحصر دون شك في كتمان علامات النبوة والبشائر بالنبي الخاتم (صلى الله عليه واله) ، بل يشمل كتمان كل حقيقة تستطيع ان تدفع الناس إلى الفهم الصحيح بالمعنى الواسع لهذه الكلمة .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|