المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6405 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ما ورد في شأن دانيال (عليه السّلام)
2025-01-15
ما ورد في شأن داود (عليه السّلام)
2025-01-15
Acanthus mollis L.
2025-01-15
تنوع أنماط التربة
2025-01-15
الزراعة والثروة الحيوانية للنرويج
2025-01-15
GENE TRANSFER
2025-01-15

نظريـة توازن السـوق والقيمـة عنـد آدم سميـث
2-11-2019
الخلايا المقيمة Sessile Cells
24-1-2020
الأساس القانوني لمركز الحائز للعقار المرهون
5-5-2016
السكان في الجغرافية السياسية (حضاريا)
22-1-2016
وجوب متابعة الامام في أفعال الصلاة
6-12-2015
سواع
2023-02-22


آداب المشي  
  
2796   04:31 مساءً   التاريخ: 6-6-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 174
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / آداب / اداب عامة /

صحيح ان المشي مسألة سهلة وبسيطة ، إلا ان نفس هذه المسألة السهلة يمكن ان تعكس أحوال وأوضاع الإنسان الداخلية والاخلاقية ، وقد تحدد ملامح شخصيته ، لأن روحية الإنسان واخلاقه تنعكس في طيات كل أعماله ، كما قلنا سابقا ، وقد يكون العمل الصغير حاكيا عن روحية متأصلة احيانا .

ولما كان الإسلام قد اهتم بكل أبعاد الحياة ، فإنه لم يهمل شيئا في هذا الباب ايضاً .

ففي حديث عن رسول الله (صلى الله عله واله) : "من مشى على الأرض اختيالا لعنته الأرض ومن تحتها ومن فوقها"(1).

وفي حديث آخر عن النبي الاكرم (صلى الله عله واله) انه نهى ان يختار الرجل في مشيه ، وقال : "من لبس ثوبا فاختال فيه خسف الله به من شفير جهنم ، وكان قرين قارون لأنه أول من اختال!"(2).

وكذلك ورد عن الصادق (عليه السلام) انه قال : "ان الله تبارك وتعالى فرض الإيمان على جوارح ابن آدم وقسمه عليها وفرقه فيها – إلى ان قال – وفرض على الرجلين ان لا تمشي بهما إلى شيء من معاصي الله ، وفرض عليهما المشي إلى ما يرضي الله عز وجل ، فقال تعالى : { وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا } [الإسراء : 37] وقال {وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ} [لقمان : 19] (3).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- ثواب الاعمال وأمالي الصدوق ، طبقا لنقل تفسير نور الثقلين : 4/207 .

2- المصدر السابق .

3- أصول الكافي : 2 / 28 باب (ان الايمان مبثوث لجوارح البدن كلها).

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.