أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2020
![]()
التاريخ: 9-4-2019
![]()
التاريخ: 14-8-2020
![]()
التاريخ: 24/12/2022
![]() |
إن التأثيرات المختلفة لضوضاء الحياة اليومية تؤثر على الإنسان وعلى أفكاره وتجره إلى وديان مختلفة بحيث يصعب معها تهدئة الخاطر، وصفاء الذهن ، والحضور الكامل للقلب في مثل هذا الوضع.
أما في منتصف الليل وعند السحر عندما تهدأ هذه الضوضاء الحياتيه المادية ، ويرتاح جسم الإنسان ، وتهدأ روحه بعد فترة من النوم ، فإن حالة من التوجه والنشاط الخاص تخالج الإنسان.
في مثل هذا المحيط الهادئ والبعيد عن كل أنواع الرياء ، مع حضور القلب ، يعيش الإنسان حالة خاصة قادرة على تربيته وتكامل روحه.
لهذا السبب نرى ان عباد الله ومحبيه يتوقون إلى التعبد منتصف الليل ، لأنه يزكي ارواحهم ، ويحيي قلوبهم ، ويقوي إرادتهم ، ويكمل إخلاصهم.
وفي بداية عصر الإسلام كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يستفيد من هذا البرنامج الروحي في تربية المسلمين ، وكان يبني شخصياتهم بحيث كانوا يتغيرون تماما عما كانوا عليه في السابق ، يعني انه (صلى الله عليه واله) كان يجعل منهم شخصيات جديدة ذات إرادة قوية وشجاعة ، ومؤمنين ذوي إخلاص ونقاء.
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|