أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-04-2015
3495
التاريخ: 12-4-2016
3565
التاريخ: 11-4-2016
5125
التاريخ: 30-3-2016
4741
|
من اعقاب عليّ الحوري السيد الجليل العابد النبيل رضي الدين محمد الآوي النقيب ابن فخر الدين محمد بن رضي الدين محمد بن زيد بن الداعي بن زيد بن عليّ بن الحسين بن الحسن بن أبي الحسن عليّ بن ابي محمد الحسن النقيب الرئيس بن عليّ بن محمد بن عليّ الحوري بن الحسن بن عليّ الأصغر بن الامام زين العابدين (عليه السلام) .
و لهذا السيد الجليل مقامات عالية و كرامات باهرة، و هو عديل السيد رضي الدين بن طاوس و صديقه و كثيرا ما عبّر السيد ابن طاوس عنه بالاخ الصالح كما قال في رسالة المواسعة و المضايقة : توجّهت أنا و أخي الصالح محمد بن محمد بن محمد القاضي الآوي ضاعف اللّه سعادته و شرف خاتمته من الحلّة الى مشهد مولانا أمير المؤمنين صلوات اللّه و سلامه عليه ، ثم يذكر السيد ما حصل له من المكاشفات الجميلة و البشارات الجليلة التي رآها في هذا السفر.
يقول المؤلف : لهذا السيد قصة تتعلق بدعاء العبرات و قد أشار إليها السيد في مهج الدعوات و العلامة في منهاج الصلاح و هي : انّه روى فخر المحققين عن والده العلامة عن جدّه الشيخ سديد الدين عن السيد المذكور انّه كان مأخوذا عند أمير من أمراء السلطان جرماغون مدّة طويلة مع شدّة و ضيق فرأى في نومه الخلف الصالح المنتظر (عليه السلام) ، فبكى و قال : يا مولاي اشفع في خلاصي من هؤلاء الظلمة.
فقال (عليه السلام) : ادع بدعاء العبرات، فقال : ما دعاء العبرات؟ فقال (عليه السلام) : انّه في مصباحك، فقال : يا مولاي ما في مصباحي؟ فقال (عليه السلام) : انظره تجده، فانتبه من منامه و صلّى الصبح و فتح المصباح فلقي ورقة مكتوبة فيها هذا الدعاء بين أوراق الكتاب فدعا أربعين مرّة و كان لهذا الأمير امرأتان؛ إحداهما عاقلة مدبّرة في أموره، و هو كثير الاعتماد عليها، فجاء الأمير في نوبتها، فقالت له : أخذت أحدا من أولاد أمير المؤمنين علي (عليه السلام) ؟ فقال لها : لم تسألين عن ذلك؟ فقالت : رأيت شخصا و كأنّ نور الشمس يتلألأ من وجهه فأخذ بحلقي بين إصبعيه ثم قال: أرى بعلك أخذ ولدي و يضيّق عليه من المطعم و المشرب، فقلت له : يا سيدي من أنت؟
قال : أنا عليّ بن أبي طالب قولي له إن لم يخل عنه لاخربنّ بيته.
فشاع هذا النوم للسلطان فقال : ما اعلم ذلك و طلب نوّابه، فقال : من عندكم مأخوذ؟
فقالوا : الشيخ العلوي أمرت بأخذه، فقال : خلّوا سبيله و أعطوه فرسا يركبها و دلّوه على الطريق فمضى الى بيته .
و هذا السيد الجليل هو الذي ينتهي إليه سند الاستخارة بالسبحة، و يروي عن مولانا صاحب الامر (صلوات اللّه عليه) كما ذكر ذلك الشيخ الشهيد في الذكرى، و الظاهر انّ السيد أخذ طريقة الاستخارة المشار إليها عن مولانا صاحب الامر عجل اللّه فرجه مشافهة من دون أيّ واسطة و هذه في الغيبة الكبرى منقبة عظيمة لا تصل إليها فضيلة، و قد ذكرت كيفية هذه الاستخارة في كتاب الباقيات الصالحات المطبوع في هامش مفاتيح الجنان فليراجع.
ويروي هذا السيد عن أخيه بالايمان السيد ابن طاوس و عن أبيه و هو عن أبيه و هو عن أبيه الداعي بن زيد أبيه الرابع عن السيد المرتضى و الشيخ الطوسي و سلّار و غيره و توفي سنة (654) هـ في اليوم الرابع من صفر.
والآوى منسوب الى آوة على وزن ساوة من توابع مدينة قم، و نقلت له فضائل كثيرة ذكر بعضها القاضي نور اللّه في مجالس المؤمنين، و من بني أعمام السيد رضي المذكور السيد الجليل الشهيد تاج الدين أبو الفضل محمد بن مجد الدين الحسين بن عليّ بن زيد بن الداعي.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|