أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-16
![]()
التاريخ: 23-10-2014
![]()
التاريخ: 31-5-2016
![]()
التاريخ: 2023-11-06
![]() |
لقد قسم العلماء وجوه التفسير على أربعة أوجه:
1- تفسير على جميع الناس أن يعرفوه وهو موضع ابتلاءاتهم وله علاقة وطيدة بواقع المجتمع وهوما كان ظاهره مطابقا لمعناه وهو ما يلزم جميع الناس من معرفة الشرائع والفرائض والتعليمات والأوامر والنواهي التي ذكرتها آيات كثيرة من القرآن مثال قال تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِينَ يَتۡلُونَ كِتَٰبَ ٱللَّهِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ سِرّٗا وَعَلَانِيَةٗ يَرۡجُونَ تِجَٰرَةٗ لَّن تَبُورَ} [فاطر: 29] وقال تعالى: {وَٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَلَا تُشۡرِكُواْ بِهِۦ شَيۡـٔٗاۖ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنٗا وَبِذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡجَارِ ذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡجَارِ ٱلۡجُنُبِ وَٱلصَّاحِبِ بِٱلۡجَنۢبِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخۡتَالٗا فَخُورًا} [النساء: 36] وقال تعالى: {قُل لِّعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ سِرّٗا وَعَلَانِيَةٗ مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا بَيۡعٞ فِيهِ وَلَا خِلَٰلٌ } [إبراهيم: 31]
2- تفسير تعرفه العرب بكلامها وهو أصول اللغة والأدب وموضوع كلامهم. قال تعالى: {إِنَّمَا يَخۡشَى ٱللَّهَ مِنۡ عِبَادِهِ ٱلۡعُلَمَٰٓؤُاْۗ } [فاطر: 28]
3- تفسير يعلمه العلماء وهم أهل البيت (عليهم السلام) الراسخون في اللم ومن تبعهم وهو تأويل المتشابه وفروع الأحكام وباطن القرآن قال تعالى: {وَمَا يَعۡلَمُ تَأۡوِيلَهُۥٓ إِلَّا ٱللَّهُۗ وَٱلرَّٰسِخُونَ فِي ٱلۡعِلۡمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِۦ كُلّٞ مِّنۡ عِندِ رَبِّنَاۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ} [آل عمران: 7] وقال تعالى: {أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِدُلُوكِ ٱلشَّمۡسِ إِلَىٰ غَسَقِ ٱلَّيۡلِ وَقُرۡءَانَ ٱلۡفَجۡرِۖ إِنَّ قُرۡءَانَ ٱلۡفَجۡرِ كَانَ مَشۡهُودٗا} [الإسراء: 78]
4- تفسير لا يعلمه إلا الله تعالى فلا يجوز لأحد تكلف القول فيه ولا تعاطي معرفته وهو ما يجري مجرى الغيب كالآيات الخاصة بقيام الساعة والروح وغيرها قال تعالى: {إِلَيۡهِ يُرَدُّ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِۚ وَمَا تَخۡرُجُ مِن ثَمَرَٰتٖ مِّنۡ أَكۡمَامِهَا وَمَا تَحۡمِلُ مِنۡ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلۡمِهِۦۚ} [فصلت: 47] وقال تعالى: {وَعِندَهُۥ مَفَاتِحُ ٱلۡغَيۡبِ لَا يَعۡلَمُهَآ إِلَّا هُوَۚ وَيَعۡلَمُ مَا فِي ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۚ وَمَا تَسۡقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعۡلَمُهَا وَلَا حَبَّةٖ فِي ظُلُمَٰتِ ٱلۡأَرۡضِ وَلَا رَطۡبٖ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَٰبٖ مُّبِينٖ} [الأنعام: 59]
الأسباب التي أدت الى ظهور علم التفسير: ان الغاية من التفسير هي معرفة ما يريده الله تبارك وتعالى من كلامه ومحاولة الاقتراب من حقيقة المعنى وهذا الكلام قد يخفى على كثير من الناس لعدة أسباب مما يدعو الى تفسيره ليتضح معناه وهذا الأسباب هي:
1- إن من الألفاظ ما يكون محتملا لعدة معان مع إن المطلوب واحد منها كثيرا ما يترك بيان ذلك اعتمادا على القرائن والتي يخفى معناها على أكثر الناس.
قال تعالى: {أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَبَؤُاْ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ قَوۡمِ نُوحٖ وَعَادٖ وَثَمُودَ وَٱلَّذِينَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ لَا يَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا ٱللَّهُۚ جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَرَدُّوٓاْ أَيۡدِيَهُمۡ فِيٓ أَفۡوَٰهِهِمۡ وَقَالُوٓاْ إِنَّا كَفَرۡنَا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ وَإِنَّا لَفِي شَكّٖ مِّمَّا تَدۡعُونَنَآ إِلَيۡهِ مُرِيبٖ } [إبراهيم: 9]
2- إن لغة القرآن أعلى درجات البلاغة فيجمع المعاني الكثيرة في الألفاظ القليلة وهذا يحوج الناس لبسط ما أوجز وكشف ما أجمل. قال تعالى: {وَلَكُمۡ فِي ٱلۡقِصَاصِ حَيَوٰةٞ يَٰٓأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ } [البقرة: 179] وقال تعالى: {فَٱصۡدَعۡ بِمَا تُؤۡمَرُ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡمُشۡرِكِينَ} [الحجر: 94]
3- إن القرآن قد يشتمل على مقاصد غير المعاني الظاهرة فيحتاج ذلك الىم ن يبينها قال تعالى: {وَمَا يُؤۡمِنُ أَكۡثَرُهُم بِٱللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشۡرِكُونَ} [يوسف: 106]
4- إن بعض الآيات قد نزلت لأسباب لا يمكن أن يعرف معاناها الصحيح إلا اذا عرف سبب نزولها قال تعالى: {وَٱلَّذِينَ يَرۡمُونَ أَزۡوَٰجَهُمۡ وَلَمۡ يَكُن لَّهُمۡ شُهَدَآءُ إِلَّآ أَنفُسُهُمۡ فَشَهَٰدَةُ أَحَدِهِمۡ أَرۡبَعُ شَهَٰدَٰتِۭ بِٱللَّهِ إِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلصَّٰدِقِينَ 6 وَٱلۡخَٰمِسَةُ أَنَّ لَعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡهِ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ 7 وَيَدۡرَؤُاْ عَنۡهَا ٱلۡعَذَابَ أَن تَشۡهَدَ أَرۡبَعَ شَهَٰدَٰتِۭ بِٱللَّهِ إِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ 8 وَٱلۡخَٰمِسَةَ أَنَّ غَضَبَ ٱللَّهِ عَلَيۡهَآ إِن كَانَ مِنَ ٱلصَّٰدِقِينَ } [النور: 6-9]
5- إن الله تعالى قد فرض طاعة رسوله (صلى الله عليه واله وسلم) وقرنها بطاعته (عزوجل) قال تعالى: {مَّن يُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدۡ أَطَاعَ ٱللَّهَۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ عَلَيۡهِمۡ حَفِيظٗا} [النساء: 80]
وقال تعالى: {وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلذِّكۡرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيۡهِمۡ} [النحل: 44] وهذا دليل على أن السنة تفسر القرآن وتبينه حيث أن في القرآن أحكاما لا تفهم على الوجه الصحيح إلا بمعرفة السنة إذ قد يكون مجملا فتفصله أو عاما فتخصصه أو مطلقا فتقيده مثل أحكام الصلاة والصوم والحج وغيرها.
وهذا ما نص عليه حديث الثقلين المتواتر والمعروف عند جميع المسلمين. قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): (إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله عزوجل وعترتي أهل بيتي ألا وهما الخليفتان من بعدي ولن يفترقا حتى يردا على الحوض)
|
|
لشعر لامع وكثيف وصحي.. وصفة تكشف "سرا آسيويا" قديما
|
|
|
|
|
كيفية الحفاظ على فرامل السيارة لضمان الأمان المثالي
|
|
|
|
|
شعبة مدارس الكفيل: مخيَّم بنات العقيدة يعزِّز القيم الدينية وينمِّي مهارات اتخاذ القرار لدى المتطوِّعات
|
|
|