أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-07
410
التاريخ: 23-2-2021
2483
التاريخ: 13-2-2021
1798
التاريخ: 29-9-2020
16716
|
لقد اختار الإسلام – كسائر الموارد – حد التوسط والاعتدال في مجال الانتفاع والاستفادة من أنواع الزينة ، لا كما يظن البعض من أن التمتع والاستفادة من الزينة والتجمل – مهما كان بصورة معتدلة – امر مخالف للزهد ، ولا كما يتصور المفرطون في استعمال الزينة والتجمل الذين يجوزون لأنفسهم فعل كل عمل شائن بغية الوصول إلى هذا الهدف الرخيص.
ولو أننا اخذنا بناء الجسم والروح بنظر الاعتبار ، لرأينا ان تعاليم الإسلام في هذا الصعيد تنسجم تماما مع خصائص الروح الإنسانية وبناء الجسم البشري ومتطلباتهما ، واحتياجاتهما الذاتية.
توضيح ذلك : إن غريزة حب الجمال – باعتراف علماء النفس – هي إحدى أبعاد الروح الإنسانية الأربعة ، والتي تشكل مضافا إلى غريزة حب الخير ، وغريزة حب الاستطاعة ، وغريزة التدين ، الابعاد الاصلية في النفس الإنسانية . ويعتقدون بأن جميع الظواهر الجمالية الادبية والشعرية ، والصناعات الجميلة ، والفن بمعناه الواقعي ، إنما هو نتيجة هذه الغريزة وهذا الإحساس.
ومع هذا كيف يمكن ان يعمد قانون صحيح إلى خنق هذا الحس المتأصل والمتجذر في أعماق الروح الإنسانية ، ويتجاهل العواقب السيئة في حال عدم إشباعه بصورة صحيحة.
ولهذا لم يكتف في الإسلام بتجويز التمتع بجمال الطبيعة والاستفادة من الألبسة الجميلة والمناسبة ، واستعمال كل انواع العطور ، وما شابه ذلك ، بل أوصى بذلك وحث عليه ايضا ، ورويت في هذا المجال احاديث كثيرة عن أئمة الدين في المصادر والكتب الموثوقة.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
في مدينة الهرمل اللبنانية.. وفد العتبة الحسينية المقدسة يستمر بإغاثة العوائل السورية المنكوبة
|
|
|