أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-5-2022
2232
التاريخ: 17-04-2015
4067
التاريخ: 17-04-2015
13491
التاريخ: 17-04-2015
8536
|
اسمه الشريف ثابت بن دينار، ثقة جليل القدر كان من زهّاد الكوفة و مشايخها ، روي عن فضل بن شاذان، قال : سمعت الثقة يقول : سمعت الرضا (عليه السلام) يقول : أبو حمزة الثمالي في زمانه كسلمان في زمانه و ذلك انّ قدم أربعة منّا : عليّ بن الحسين، و محمد بن عليّ، و جعفر بن محمد، و برهة من عصر موسى بن جعفر (عليه السّلام) .
و في رواية انّ الامام الصادق (عليه السلام) طلب أبا حمزة فلمّا دخل عليه قال له الامام : انّي لأستريح إذا رأيتك .
و قال هو : كانت بنية لى سقطت فانكسرت يدها فأتيت بها التيمي طبيب فأخذها فنظر إلى يدها فقال : منكسرة، فدخل يخرج الجباير و انا على الباب فدخلتني رقة على الصبية فبكيت و دعوت، فخرج بالجباير فتناول بيد الصبية فلم ير بها شيئا، ثم نظر إلى الأخرى فقال : ما بها شيء ؛ توفي سنة 150هـ ، و عن أبي بصير قال : دخلت على أبي عبد اللّه (عليه السلام)فقال : ما فعل أبو حمزة الثمالي؟ قلت : خلفته عليلا، قال : إذا رجعت إليه فاقرأه منّي السلام و اعلمه انّه يموت في شهر كذا في يوم كذا.
قال أبو بصير : قلت جعلت فداك و اللّه لقد كان فيه انس و كان لكم شيعة ، فقال (عليه السّلام) : صدقت ما عندنا خير لكم، فقلت : شيعتكم معكم ؟
قال (عليه السّلام) : ان هو خاف اللّه و راقب نبيّه و توقى الذنوب، فاذا هو فعل كان معنا في درجتنا .
و روى السيد عبد الكريم بن طاوس في فرحة الغري قال : انّ زين العابدين (عليه السلام) ورد الكوفة و دخل مسجدها و به أبو حمزة الثمالي و كان من زهاد أهل الكوفة و مشايخها، فصلى ركعتين، قال أبو حمزة : فما سمعت أطيب من لهجته فدنوت منه لأسمع ما يقول فسمعته يقول :
إلهي إن كان قد عصيتك فانّي قد أطعتك في أحبّ الأشياء إليك الاقرار بوحدانيتك منّا منك عليّ لا منّا منّي عليك ؛ و الدعاء معروف ثم نهض، قال أبو حمزة : فتبعته إلى مناخ الكوفة فوجدت عبدا أسود معه نجيب و ناقة، فقلت : يا أسود من الرجل؟ فقال : أو تخفى عليك شمائله هو عليّ بن الحسين .
قال أبو حمزة : فأكببت على قدميه اقبلهما فرفع رأسي بيده و قال : لا يا أبا حمزة إنمّا يكون السجود للّه عز و جل، قلت : يا ابن رسول اللّه ما أقدمك إلينا؟ قال : ما رأيت أي الصلاة في مسجد الكوفة و لو علم الناس ما فيه من الفضل لأتوه و لو حبوا، هل لك أن تزور معي قبر جدّي عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام) ؟
قلت : أجل، فسرت في ظلّ ناقته يحدثني حتى أتينا الغريّين و هي بقعة بيضاء تلمع نورا فنزل عن ناقته و مرغ خديه عليها و قال : يا أبا حمزة هذا جدّي عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ثم زاره بزيارة أولها : السلام على اسم اللّه المرضي و نور وجهه المضيء.
ثم ودّعه و مضى إلى المدينة و رجعت أنا إلى الكوفة .
يقول المؤلف : مضى في ذكر وفاة الامام الصادق (عليه السلام) انّ أبا حمزة كان يزور قبر أمير المؤمنين (عليه السلام) و يجلس جنب الروضة المباركة فيأتي إليه فقهاء الشيعة لأخذ الحديث و العلوم منه.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|