أقرأ أيضاً
التاريخ: 1/12/2022
1985
التاريخ: 17-04-2015
3820
التاريخ: 16-10-2015
8447
التاريخ: 26-5-2022
2231
|
من رواة أصحاب الصادق (عليه السلام) ، و هو و إن قال فيه الفضل بن شاذان : إنّه من الكذّابين؛ و قال النجاشي : إنّه ضعيف جدا، لا يلتفت إلى ما رواه و قال ابن الغضائري : إنّه غال كذّاب وضّاع للحديث، لكنّ شيخنا عطّر اللّه مرقده قال في خاتمة المستدرك : و يدلّ على حسن حاله و استقامته و علوّ مقامه و عدم غلوّه الأخبار الكثيرة، ثم يذكر تلك الأخبار، منها ما قاله الامام الصادق (عليه السلام) في حقّه، كما في جامع البزنطي، إنّه قال : رحمه اللّه و بنى له بيتا في الجنة، كان و اللّه مأمونا على الحديث .
و أيضا تعليم الامام له زيارة سيد الشهداء (عليه السلام) كما ذكره الشيخ دريب و ابن قولويه في الكامل، و أيضا تعليمه الدعاء المعروف الذي يقرأ في النجف و اوّله اللهم لا بدّ من أمرك. وقد ذكر في جميع كتب المزار، و تعليمه أيضا العوذة لوجع العين و غير ذلك، و أجاب شيخنا أيضا على الاخبار الدالّة على ذمّه.
يقول المؤلف : حكي انّ أبا عبد اللّه (عليه السلام) كان عنده غلام يمسك بغلته إذا هو دخل المسجد، فبينا هو جالس و معه بغلة إذ أقبلت رفقة من خراسان، فقال له رجل من الرفقة : هل لك يا غلام أن تسأله أن يجعلني مكانك و أكون له مملوكا و أجعل لك مالي كلّه؟ فانّي كثير المال من جميع الصنوف، اذهب فاقبضه و أنا أقيم معه مكانك.
فقال : أسأله ذلك، فدخل على أبي عبد اللّه (عليه السلام) ، فقال : جعلت فداك تعرف خدمتي و طول صحبتي فان ساق اللّه إليّ خيرا تمنعنيه؟
قال : أعطيك من عندي و أمنعك من غيري! فحكى له قول الرجل، فقال : إن زهدت في خدمتنا و رغب الرجل فينا قبلناه و أرسلناك، فلمّا ولّى عنه فقال له : أنصحك لطول الصحبة و لك الخيار، إذا كان يوم القيامة كان رسول اللّه (صلى الله عليه واله) متعلّقا بنور اللّه و كان أمير المؤمنين (عليه السلام) متعلقا بنور رسول اللّه، و كان الأئمة متعلّقين بأمير المؤمنين، و كان شيعتنا متعلّقين بنا يدخلون مدخلنا و يردون موردنا.
فقال له الغلام : بل أقيم في خدمتك و أؤثر الآخرة على الدنيا، فخرج الغلام إلى الرجل، فقال له الرجل : خرجت إليّ بغير الوجه الذي دخلت به! فحكى له قوله و أدخله على أبي عبد اللّه (عليه السلام) فقبل ولاءه و أمر للغلام بألف دينار ثم قام إليه فودّعه و سأله أن يدعو له، ففعل ... يقول هذا الفقير عباس القمي : أقول له (عليه السلام) يا سيدي انّي منذ عرفت نفسي رأيتها بفنائكم و قد نبت لحمي و جلدي تحت ظلّ إحسانكم فأرجو رجاء واثقا و آمل أملا صادقا ان تحافظوا عليّ و لا تتركوني و لا تطردوني من بابكم فيما بقي من عمري، و أقول بلسان العجز و الافتقار دائما:
عن حماكم كيف أنصرف و هواكم لي به شرف
سيدي لا عشت يوم أرى في سوى أبوابكم أقف
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
راية الإمامين الكاظمين ترفرف حزناً في سماء البصرة الفيحاء
|
|
|