المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2777 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أشباه الجزر الجنوبية
2025-01-13
المناخ والغطاء النباتي
2025-01-13
تركيب فيروس التهاب الكبد الوبائي نوع ب الخفي
2025-01-13
عمليات خدمة الفول الرومي
2025-01-13
الكتلة الشمالية القديمة
2025-01-13
الأقاليم التضاريسية لشمال اوربا
2025-01-13



جوازم المضارع  
  
9667   10:42 صباحاً   التاريخ: 16-8-2020
المؤلف : محمد محي الدين عبدالحميد
الكتاب أو المصدر : التُحْفَةٌ السَنيَة بِشَرْحِ الْمُقَدِّمَةِ الآجُرُّومِيَّةِ
الجزء والصفحة : ص:55-57
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الفعل المضارع وأحواله /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2014 4203
التاريخ: 16-8-2020 9668
التاريخ: 22-10-2014 1671
التاريخ: 22-10-2014 10086

جوازم المضارع

 

قال: والجوازم ثمانية عشر، وهي: لم، ولما، وألم، وألما، ولام الأمر، والدعاء، و " لا " في النهي والدعاء، وإن وما ومهما، وإذ ما، وأي ومتى، وأين، وأيان، وأنى، وحينما، وكيفما، وذاً في الشعر خاصاً.

 

وأقول: الأدوات التي تجزم الفعل المضارع ثمانية عشر جازماً، وهذه الأدوات تنقسم إلى قسمين: القسم الأول، كل واحد فيه يجزم فعلاً واحداً، والقسم الثاني كل واحد منه يجزم فعلين.

أما القسم الأول، فستة أحرف، وهي: لم، ولما، وألم، وألما، ولام الأمر، والدعاء، و " لا " في النهي والدعاء، وكلها حروف بإجماع النحاة.

أما " لم " فحرف نفي وجزم وقلب، نحو قوله تعالى: } لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا |(1)،وقوله سبحانه: } قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا |(2).

وأما " لما " فحرف مثل " لم " في النفي والحزم والقلب، نحو قوله تعالى:

 } لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ |(3).

وأما " ألم " فهو، " لم " زيدت عليه همزة التقرير، نحو قوله تعالى:

} أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ |(4) .

وأما " ألما " فهو " لما " زيدت عليه الهمزة نحو: " ألمّا أحسن إليك ".

وأما اللام فقد ذكر المؤلف أنها تكون للأمر والدعاء، وكل من الأمر والدعاء يقصد به طلب حصول الفعل طلباً جازماً، والفرق بينهما أن الأمر يكون من الأعلى للأدنى، كما في الحديث: ( فليقل خيراً أو ليصمت )، وأما الدعاء فيكون من الأدنى للأعلى، نحو:

} لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّك |(5).

وأما " لا " فقد ذكر المؤلف أنها تأتي للنهي والدعاء، وكل منهما يقصد به طلب الكف عن الفعل وتركه، والفرق بينهما أن النهي يكون من الأعلى للأدنى، نحو:} لا تَخَفْ |(6)، ونحو: } لا تَقُولُوا رَاعِنَا |(7)، ونحو} لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ|(8)، وأما الدعاء فيكون من الأدنى للأعلى نحو:}  رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا |(9)،  ونحو:} وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرا |(10).

وأما القسم الثاني: وهو ما يجزم فعلين، ويسمى أولهما فعل الشرط، وثانيهما جواب الشرط وجزاءه، وهو على أربعة أنواع:

النوع الأول: فهو " إن "  وحده، نحو: " إن تذاكر تنجح " فإن: حرف شرط جازم باتفاق النحاة، يجزم فعلين: الأول فعل الشرط والثاني جوابه وجزاؤه، وتذاكر فعل مضارع فعل الشرط مجزوم بأن وعلامة جزمه السكون، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت، وتنجح فعل مضارع جواب الشرط وجزاؤه، مجزوم بأن وعلامة جزمه السكون، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت.

النوع الثاني: وهو المتفق على أنه اسم ـ فتسعة أسماء وهي: من، وما، وأي، ومتى، وأيان، وأين، وأنى، وحيثما، وكيفما.

فمثال " من " قولك: " من يُكرم جارَه يُحمد "، و " من يذاكر ينجح " وقوله تعالى: } فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره } .

ومثال " ما " قولك: " ما تصنع تجز به " و " ما تقرأ تستفيد منه " و } وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ | .

ومثال " أي " قولك: " أيَّ كتابٍ تقرأُ تستفيد منه " و " } أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى |.

ومثال " متى " قولك: " متى تلتفت إلى واجبك تنل رضا ربك " و قول الشاعر:

أنا ابن جَلا وطلاع الثنايا            متى أضع العمامة تعرفوني

ومثال " أيان " قولك: أيان تَلقَنِي أُكرِمكَ " و قول الشاعر:

فأيان ما تعدل به الريح تنزل

 مثال " أينما " قولك: " أينما تتوجه تلق صديقاً " وقوله تعالى: } أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ | وقوله: } أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ |

ومثال " حيثما " قول الشاعر:

حيثما تستقيم يقدر لك اللــ                    ــه نجاحاً في غابر الأزمان

ومثال " كيفما " قولك: " كيفما تكن الأمة يكن الولاة " و " كيفما تكن نيتك يكن ثواب الله لك "

ويزاد على هذه الأسماء التسعة " إذا " في الشعر كما قال المؤلف، وذلك ضرورة نحو قول الشاعر:

استعن ما أغناك ربك بالغنى                وإذا تصبك خصاصة فتجمل

النوع الثالث: وهو ما اختلف في أنه اسم أو حرف، والأصح أنه حرف ـ فذلك حرف واحد وهو " إذ ما " ومثله قول الشاعر:

وإنك إذ ما تأت آم به                           تلف من إياه تأمر آتياً

النوع الرابع: وهو ما اختلف في أنه اسم أو حرف، والأصح أنه اسم ـ فذلك كلمة واحدة، وهي " مهما " ومثالها قوله تعالى: }مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِين |، وقول الشاعر :

وإنك مهما تعط بطنك سؤله                 وفرجك نالا منتهى الذم أجمعا

 

 

 

 

ـــــــــــــــــــ

(1) البينة: 1.

(2) الحجرات: 14.

(3) ص: 8.

(4) الشرح:1

(5) الزخرف: 77.

(6) هود: من الآية 70

(7) البقرة: 104 .

(8) النساء: 181.

(9) البقرة: 286.

(10) البقرة: 286.

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.