أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-14
389
التاريخ: 5-5-2020
2425
التاريخ: 22-4-2019
2862
التاريخ: 12-8-2020
3922
|
كثيرا ما يلاحظ أفراد فضلاء وعلى مستوى من العلم والمعرفة ، لا يمكنهم النفوذ في أفكار الآخرين ، لعدم إطلاعهم على الفنون الخاصة بالبحث والاستدلال ، وعدم رعايتهم للجوانب النفسية ، على عكس البعض الآخر الذين ليسوا على وفرة من العلم ، إلا أنهم موفقين من ناحية جذب القلوب وتسخيرها والنفوذ في أفكار الآخرين.
والعلة الأساسية لذلك هي ان طريقة البحث، وأسلوب التعامل مع الطرف المقابل يجب ان تكون مقرونة بأصول وقواعد تتسق مع الخلق والروح ، فلا تستثار الجوانب السلبية في الطرف المقابل ، كي لا يندفع إلى العناد والإصرار ، إذ ان مراعاة الجانب النفسي ستؤدي إلى إيقاظ وجدانه وإثارة روح البحث عن الحقيقة وإحيائها فيه.
والمهم هنا ان نعلم ان الإنسان ليس فكرا وعقلا صرفا كي يستسلم أمام قدرة الاستدلال ، بل علاوة على ذلك فإن مجموعة ليس فكرا وعقلا صرفا كي يستسلم أمام قدرة الاستدلال ، بل علاوة على ذلك فإن مجموعة من العواطف والأحاسيس التي تشكل جانبا مهما من روحه مطوية في وجوده ، والتي يجب إشباعها بشكل صحيح ومعقول .
والقرآن الكريم علمنا كيفية مزج البحوث المنطقية بالأصول الاخلاقية في المحاورة ، حتى تنفذ في أرواح الآخرين.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاب الفلسفة الغربية برؤية الشيخ مرتضى مطهري
|
|
|