أن أزهار الكستناء هي أحادية الجنس واحادية المسكن أي أن الأزهار الذكرية والأنثوية تكون موجودة على نفس الشجرة. تتكون الأزهار الهرية (Catkins) الذكرية والأزهار الأنثوية جانبيا على النموات الحديثة (الأفرخ) المتكونة في أوائل الربيع. ان العناقيد الزهرية الواقعة في القسم السفلي من الفرخ تكون عادة ذكرية وهي التي تطلق اللقاح أولا. كما أن العناقيد الذكرية الواقعة في القسم العلوي من الأفرخ والتي يتكون بالقرب من قواعدها الأزهار الأنثوية تطلق لقاحها بعد الأزهار الذكرية الأولى. أما الأزهار الأنثوية فقد تكون مستعدة للتلقيح قبل أو بعد المجموعة الأولى من الأزهار الذكرية. ان هذا التسلسل في نضج الأزهار هو ثابت في الصنف الواحد ولكن قد يتغير باختلاف الأصناف (1957 Chandler).

ان جميع أصناف الكستناء الصينية عقيمة ذاتيا ( Self-sterile ) لذلك وجب زراعة أكثر من صنف واحد في البستان التجاري لضمان الحصول على التلقيح الخلطي ( Cross - pollination ) الكاف. ان حبوب اللقاح تنتقل بواسطة الريح ولو أن هناك من يعتقد بان الحشرات تلعب دورا مهما في تلقيح الكستناء الصينية (Woodroof1967).

أن الأشجار الصغيرة العمر قد لا تحمل ثمارا بالرغم من تكوين العناقيد الزهرية وذلك لقلة كمية حبوب اللقاح المنتجة ولكن بعد ذلك تبدأ بالأثمار ويزداد الانتاج تدريجيا.

لقد وجد بأن أحسن طريقة لزراعة الأشجار لضمان التلقيح الجيد في بستان الكستناء الصينية هي بزراعة الشتلات المزدوجة (Twin trees) التي يتم انتاجها بالتركيب أو التطعيم. أو يمكن زراعة خط كامل من كل صنف بالتبادل مع الصنف الآخر لضمان التلقيح الجيد.

أن الأنواع الأخرى من الكستناء هي على الأكثر خصبة ذاتيا ولا تحتاج الى زراعة ملقحات معها.

لقد وجد بأن مصدر اللقاح قد يؤثر على حجم الثمار. فالثمار الملقحة بلقاح صنف ذي ثمار كبيرة الحجم أكبر من الثمار الملقحة بلقاح صنف ذي ثمار صغيرة الحجم هذا مع العلم أن عمليات التلقيح أجريت على نفس الشجرة (1957 Chandler).