إنه حين كان الأئمة [عليهم السلام] أنواراً محدقين بعرش الله، هل كانت لديهم علوم يستحقون بها ذلك المقام؟ |
877
07:55 صباحاً
التاريخ: 9-9-2020
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-27
251
التاريخ: 2024-10-27
280
التاريخ: 9-9-2020
878
التاريخ: 9-9-2020
1004
|
الجواب: إنه ليس لدينا طريق لمعرفة طبيعة ما يجري في ذلك العالم إلا النقل عن المعصوم، ولكن مما لا شك فيه، أن الله سبحانه حين خلقهم قد أودع فيهم استعداداً لتلقي العطايا الإلهية، التي هي استجابة منه تعالى إلى حاجاتهم، وإمدادهم بمعارف وعلوم تتناسب مع حالهم، وتلائم حقائقهم، وتجرُّدهم، وإشرافهم على سائر المخلوقات، حيث أشهدهم الله خلق كل شيء، كما ورد في الروايات..
وهم في موقع الرضا واللطف الإلهي الغامر، الذي يكون منه الفيض لكل ما تتطلبه تلك الموجودات العالية، وهي لا تتطلب إلا أسمى المعارف وأسناها، وأشرفها وأعلاها، وخيرها وأبقاها..
وبهذا اللطف، وبتلك الفيوضات الإلهية، يتأكد استعدادهم، وتتنامى قابلياتهم، فهم في حالة سمو متواصل، وتكامل مستمر..
أنالنا الله شفاعتهم، وحشرنا معهم، إنه ولي قدير..
والحمد لله رب العالمين.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|