المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7426 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

التخليق الباريوني
2023-08-09
دعاء الإمام الصادق (عليه السلام) في دفع ما يحذر منه.
2023-05-18
الاقــــــل والاكثر
2-9-2016
Near-Square Prime
24-9-2020
أسس نظرية المخاطر كأساس للمسؤولية الإدارية
7-6-2016
الاعتدال في الانفاق في الحياة الزوجية
25-1-2023


الاستهلاك والاستثمار في النظرية الكينزية  
  
5076   12:06 صباحاً   التاريخ: 13-9-2020
المؤلف : د . جعفر طالب احمد الخزعلي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الفكر الاقتصادي (دراسة تحليلية للأفكار الاقتصادية عبر الحقب الزمنية) الجزء...
الجزء والصفحة : ص170-171
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التحليل الأقتصادي و النظريات /

• الاستهلاك والاستثمار في النظرية الكينزية

ان الاستثمار يتعرض الى تأثير عوامل تمنع التطابق او التماثل بين الاستهلاك والاستثمار كانخفاض معدل الربح المتوقع على رأس المال ، ويرى كينز ان من الضروري تطبيق سياسة اقتصادية مناسبة لتعويض نقص الطلب الفعال يكون في سلم اولوياتها دعم النشاط الاقتصادي الاستثماري وبدرجة كبيرة من خلال التوسع في الانفاق المقدم من الدولة لتعويض النقص في الطلب الفعال من خلال ما توضح لا يتناسب الاستهلاك مع الاستثمار وعليه يكون ذلك الدور للسياسة المالية التي تتولى مهمتها الدولة ، حيث بدون تدخل الدولة لا يمكن في حينها الوصول الى الطلب الفعال وتحريكه وهو يكون الشرط الاساس في تفعيل النشاط الاقتصادي ومعالجة البطالة والاستخدام وحصول الاستقرار الاقتصادي اما حجم الطلب الكلي الذي يأتي من جميع الافراد على سلع الاستهلاك فيتوقف على عاملين هما :

الدخل وبعض العوامل النفسية التي تدفع الافراد على الانفاق او الاقلال ، فكلما كان دخل الفرد او البلد قليل فإن هذا الدخل يُخصص كله او اغلبه الى اشباع الحاجات الاستهلاكية ، وهذا يعني ان الادخار معدوماً او ضئيلاً ويعني هذا ان البلد ليس فيه صناعات تذكر وبالعكس كلما كان (1) دخل الفرد او البلد كبيراً كانت النسبة التي تخصص منه للاستهلاك اقل من تلك التي تُخصص للاستثمار ، وعندما يكون الدخل قليلاً كلما يكون الادخار المتأتي من هذا الدخل قليل ، وتفسير ذلك ان الدخل الكبير يشبع الحاجات الاستهلاكية وتبقى منه جزء منها للادخار ، كذلك يلاحظ كينز انه كلما زاد دخل الفرد او البلد زاد استهلاكه ولكن بمقدار اقل من مقدار زيادة الدخل وترتب على ذلك انه كلما زاد الدخل زاد الادخار ، ولهذه النتيجة أهميتها على الاقتصاد لأن الادخار بالنسبة لاقتصاد البلد بمجموعه يمثل عنصراً انكماشياً بمعنى انه الاقلال من الطلب على السلع ، لأن الادخار معناه عدم الانفاق على السلع الاستهلاكية ومعنى ذلك ان الادخار يُنقص من الطلب الكلي على السلع ، واذا لم يوجد عامل يعوض هذا النقص فإن نقص الطلب الكلي الناتج عن زيادة الادخار يؤدي الى نقص حجم ما ينتجه المنظمون ومن ثم نقص حجم التشغيل ويؤدي ذلك الى البطالة ، اما الطلب على سلع الاستثمار فيتكون من الطلب على الآلات وغيرها من السلع المستخدمة في الانتاج والذين يطلبون السلع الاستثمارية هم المنظمون .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ جيمس جوار تيني ، استيروب ، الاقتصاد الكلي ؛ الاختيار الخاص والعام ، ترجمة د . عبد الفتاح عبد الرحمن ، ود . عبد العظيم محمد ، دار المريخ للنشر ، السعودية ، 1988 ، ص299 .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.