أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2019
1613
التاريخ: 16-6-2022
2238
التاريخ: 20-9-2020
2147
التاريخ: 25-7-2019
2117
|
كانت السينما الناطقة أول تطبيق عملي لجمع النص والصوت والصورة معا في وسيلة واحدة التي جاءت لتجسد مشاهد الحياة اليومية تجسيدا صادقا ودقيقا ، فما نراه ونسمعه من مشاهد في حياتنا اليومية على الطبيعة صار بالإمكان تسجيلها كما هي والاحتفاظ بها واعادة بثها حسب الطلب. وهذا أرفع ما توصل إليه البحث والعلم في هذا المجال في ذلك الوقت. أي مع نهاية العقد الثالث من القرن الماضي. ومع ولادة السينما الناطقة ولد فن جديد : الفن السابع.
وهذا الفن الجديد يعالج فنونا ثلاثة في واقع الأمر في آن معا، فن النص وفن الصوت وفن الصورة. وكما رأينا أن لكل عنصر من هذه العناصر لغة خاصة به تختلف عن لغة العنصر الآخر، ومن هنا أصبح من الضروري بمكان أن يتقن من يتعامل مع هذه الفنون لغاتها المختلفة حتى يتسنى له إخراج عمل جيد وصحيح (وهذا ما سنراه فيما بعد). وباجتماع هذه العناصر الثلاثة في وسيلة واحدة تكون قد اكتملت الرسالة من جوانبها المختلفة نصا وصوتا وصورة، ولم يعد أمام الإنسان سوى مرحلة أخيرة وهى نقل الرسالة المكتملة الجوانب من مكان إلى آخر، أي اخترع عملية إرسال واستقبال جديدة للصوت والصورة معاً، تماماً كما حصل مع الصوت باختراع جهاز الراديو. ولم يمض عقدان حتى تم تحقيق هذه الخطوة باختراع وسيلة جديدة ستفوق جميع الوسائل الأخرى : التلفزيون.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|