المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18841 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الإخفاء التجويدي  
  
2403   02:08 صباحاً   التاريخ: 23-04-2015
المؤلف : محمد صالح الضالع
الكتاب أو المصدر : التجويد القرآني
الجزء والصفحة : ص77- 79.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أحكام التلاوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-11-2014 2320
التاريخ: 2024-01-22 1607
التاريخ: 2023-12-22 2325
التاريخ: 2023-09-19 3046

الإخفاء مصطلح من مصطلحات التجويد القرآني يصف اختفاء النون في بعض الصوامت التي تأتى بعدها مباشرة دونما فاصل في كلمة مثل : (ينذر) ، أو بين كلمتين مثل : (إن شاء اللّه).

وهذه النون إما أن تكون ساكنة لا حركة بعدها، أو تنوينا (التنوين الذى يضاف إلى حركة الإعراب في الاسم رفعا ونصبا وجرا)، في آخر الكلمة الأولى، ولذلك تناولها علماء التجويد فيما يخص (أحكام النون الساكنة والتنوين) ويعنون «بالساكنة» أي لا صائت (حركة) يأتي بعدها يفصل بينها وبين الصامت التالى لها في الكلمة، أو النطق المتصل بين كلمتين. ولتجاورها الملتصق بالصامت الذى يليها يتحقق نوع من المماثلة الناقصة Partial Assimilation مع بعض الصوامت القابلة لهذا الإخفاء وعددها خمسة عشر صامتا :

/ ف ث ذ ظ د ط ض س ز ش ص ك ج ق/ وظاهرة انصياع النون لنطق الصامت الذى يليها مباشرة ومشابهتها لبعض من ملامحه مع المحافظة على غنتها موجودة في لغات العالم، ولذلك تعددت رموزها الصوتية الدولية كالتالي :

1- عند ما تحقق أسنانية [n].

2- عند ما تحقق لثوية [n].

3- عند ما تحقق غارية [n].

4- عند ما تحقق طبقية [n].

5- عند ما تحقق ارتدادية [n].

6- عند ما تحقق لهوية [n].

7- لها إقلاب بملاصقتها لصوت الباء أو الفاء [m].

و قد استعان د. عبد الصبور شاهين بهذا التمييز عند وصفه لأصوات العربية وبخاصة تحقق هذه الأصوات في تلاوة القرآن وتجويده على النحو التالى:

1- ن 1 أسنانية.

2- ن أسنانية لثوية.

3- ن 2 لثوية.

4- ن 3 غارية.

5- ن 4 طبقية.

6- ن 5 لهوية 7- م1 شفوي أسناني‏ «1».

تنطق النون العربية بوضع ذلك اللسان على الثنايا العليا، ولذلك فهي أسنانية، وهذا نموذج الفونيم العربى للنون. وإنما تنطق أسنانية لثوية أو لثوية عند ما تكون مفخمة (في سياق صوتي مفخم)، وتوجد النون اللثوية في بعض اللغات وبخاصة الإنجليزية» «2».

واضطررنا ألا نفرق في الرمز الكتابي الصوتي بين النون الأسنانية اللثوية والنون اللثوية. فالأسنانية لها إشارتها السفلية تحت الرمز. والنون اللثوية بلا إشارات إضافية.

ونتيجة لهذه القابلية للمشابهة تتحقق ظاهرة الإخفاء هذه في غير التلاوة القرآنية، ولكن بدرجة أقل، أي تتحقق في النطق العامي والفصيح في سائر أنواع الكلام.

وتناول ميتشل ‏F .Mitchell ، الذى يعد من كبار متخصصي صوتيات اللغة العربية ولهجاتها المماثلة في العربية، ونورد هنا بعض الأمثلة لظاهرة الإخفاء في العامية المصرية، وأطلق على هذه الظاهرة (Homorganic Assimilation) ‑المماثلة المتجانسة» «3» ، وبين الإخفاء بالكتابة الصوتية الآتية :

بنك [‏bank]

شنكل [‏aenkgl].

منجاش (منقاش) [mingae].

منقار [r : minqa].

حنق‏ «4» [hunq].

ويصف علماء التجويد والقراءات الإخفاء بأنه «حال بين الإدغام والإظهار» «5» أي بين المماثلة وعدمها، فهو إذن مماثلة جزئية Partial Assimilation بالمصطلح الحديث.

 ______________________________

(1) أثر القراءات في الأصوات والنحو العربى ص 226، 728.

(2) انظر مجموعة الكتب التي تناولت نطق اللغة الإنجليزية منفردة أو مقارنة باللغة العربية ، مثلBet ter pronunciation : Pronunciation of English - Gimson Gimson : Hajjaj Kharma  ، patterns of spoken English : Knowles ll Pronouncing Arabic I : Errors in English Among Arabic speakers .-Mitchell

(3). 115..andPron ouncing Arabic IIp 05.ro nouncing Arabiclp

(4) المصدر نفسه.

(5) إتحاف فضلاء البشر ص 143.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .