أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2020
1106
التاريخ: 11-10-2020
705
التاريخ: 11-10-2020
2437
التاريخ: 11-10-2020
874
|
السؤال : منذ فترة وأنا تراودني بعض الخواطر، وأخشى أن تكون وسوسة شيطانية حول حقيقة ما، وهي:
إن كانت ذنوبنا تحجبنا عن أن نصل إلى القرب الإلهي، والاتصال والقرب، من أهل البيت فما حال من يتوب؟
أليس بالتوبة يرتفع الذنب؟
فلما لا نتمكن من القرب الإلهي رغم ذلك؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الجواب : إن التوبة وإن كانت توجب النجاة من عقاب الآخرة، لكن ذلك لا يعني أن النفس الإنسانية قد تخلصت من تلويثات الذنب وآثاره، وأنها قد عادت إلى ما كانت عليه من النقاء والصفاء.. بل يحتاج الإنسان ـ بالإضافة إلى توبته ـ إلى أن يعالج نفسه بالمزيد من العناية بها، وإزالة ما لحق بها من شوائب، ثم إلى ترميم ما نشأ عن تلك الذنوب من صدمات ونقائص..
فإن التائب بمثابة مريض استطاعت العملية الجراحية والدواء، إزالة المرض والآلام عنه، ولكن قد بقيت الندوب الناشئة عن العملية الجراحية، بحاجة إلى معالجات، كما أن إزالة الضعف الذي أحدثه المرض، يحتاج إلى مقويات تعيد للجسم ما فقده من قوة ونشاط..
والحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله الطاهرين..
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|