المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الاسطرلاب
2025-01-12
ظهور التلسكوبات
2025-01-12
آثار فسخ عقد الزواج بعد الدخول بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية الكويتي
2025-01-12
نضج وحصاد وتخزين البسلة
2025-01-12
مقبرة (شيشنق الثالث)
2025-01-12
الفرعون شيشنق الرابع وآثاره
2025-01-12

أهمية الصناعة السياحية - الأهمية الاقتصادية للسياحة
5/11/2022
أبو اليُسْر الشيباني
13-2-2016
CpG Islands
15-12-2017
علة قطع يد السارق اليمنى
4-8-2016
التشتتية dispersity
29-8-2018
قصر أمنحتب الثالث في الجهة الغربية من طيبة.
2024-05-20


حكمة النسخ  
  
1718   02:06 صباحاً   التاريخ: 27-04-2015
المؤلف : الشيخ عبد الشهيد الستراوي
الكتاب أو المصدر : القران نهج وحضارة
الجزء والصفحة : ص273-274.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / الناسخ والمنسوخ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2014 6189
التاريخ: 2023-05-21 1355
التاريخ: 12-10-2014 2056
التاريخ: 12-10-2014 1904

ليس في القرآن غموض أو تشويش في اللفظ والمعنى بل ذلك في أنفسنا لعجز في فهمنا القاصر المحيط والمدرك بكل شي‏ء في هذا الكون، فالنفس‏ ترتاح حينما يرتفع ذلك الغموض، وتتضح للإنسان معالم الأمور الخافية عليه، ويزول اللبس والشك حول تلك الشبهات والوساوس عند ما يتعرف على الحكمة من أمر خفي عليه. ولعل معرفة الحكمة من نسخ اللّه لآياته يزيد الإنسان ثقة على ثقته باللّه، وتطمئن تلك النفس، كما أراد النبي إبراهيم (عليه السلام) أن يطمئن ليزداد ثقة فوق ثقته باللّه، ويرى ذلك عيانا، ويكون علمه مرئيا فسأل ربه حينما قال سبحانه : {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} [البقرة : 260] فمعرفتنا للحكمة من النسخ لأجل الاطمئنان وزيادة الإيمان والبصيرة والمعرفة في كتاب اللّه.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .