أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2022
1365
التاريخ: 15-1-2016
2110
التاريخ: 25-7-2016
4305
التاريخ: 24-3-2021
3396
|
إن مساعدة طفلك على اجتياز عملية الخجل وهو صغير السن سيساعده على عيش حياة ناجحة مع الخجل – أي حياة خالية من التوتر والشك المدمر للذات الذي يضعف المرء ويأتي نتيجة المعاناة تحت وطأة الخجل. وتعليم طفلك طرق التغلب على الخجل ومهارات الحياة التي تعتبر جزءاً من خطة التغلب على الخجل سيوفر له الأدوات التي ستخدمه مدى الحياة.
وكل مهمة تبنى على أساس ما قبلها، بدءاً من تعلم مشاركة الآخرين اللعب، مروراً باجتياز الأسابيع الأولى في الحضانة، وتعلم كيفية التأقلم مع المدرسة الابتدائية الأكبر، ومحاولة الحصول على وظائف متميزة، وانتهاءً باختيار المجال الذي سيعمل به، وإقامة علاقات صداقة طيبة. وإنهاء كل مهمة بنجاح سيساعد طفلك على تنمية إحساسه بالإتقان وبالثقة الشديدة. وعلاوة على ذلك يمكنه ايضاً تطبيق ما تعلَّمه عن مراحل " عملية الخجل " في مواقف لا تعتبر اجتماعية في حد ذاتها مثل اتخاذ القرارات إزاء اتجاهاته في الحياة؛ لأن القوة التي تدفع المرء للإقدام على التحديات الجديدة أو الإحجام عنها قوية جداً مهما كان السياق.
وتعلُّم تلك المهارات والأدوات في مرحلة مبكرة سيساعد طفلك على تجنب الانغماس في القلق والخوف والتخبط في اتخاذ القرارات، ومع مرور الوقت سيقل إحساسه ويزيد وعيه الإيجابي وربما يكون ذلك أفضل هدية منك لطفلك. فالفرد الواعي بذاته يتمكن من اختيار الخيارات الصحية والمجازفة بذكاء وسيحدد مصيره، وستكون طبيعته الخجولة البطيئة الإحماء مجرد مكون واحد من مكونات هويته المدهشة الفريدة. وسوف تساعده حصيلته المتزايدة من المهارات التي تنمو سريعاً على التحكم في خجله ولا يدع الخجل يتحكم به.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|